خبر

محفوض: عجبي بمن يحيي 7 آب وهو يحالف الجلاد والسجان ومن قمعنا يومذاك

أشار رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض الى عجبه بمن يستذكر 7 آب ويحيي المناسبة، “في حين بات حلفاؤه هم كل من أنزل بنا شتى أنواع القمع والإعتقال في 7 و9 آب لكن لا نستغرب لكون هؤلاء انقلبوا على تاريخنا الذي صنعناه بالتعب وعرق الجبين ويكفينا فخرا أننا لم نتلوث لا مع ممولين ولا مع متلونين وكان نضالنا أشبه برهبان نساك للقضية”.

 

وفي تصريح له، اضاف: “في ذكرى 7 آب التحية للأوفياء من الرعيل الاول الذين تشاركنا معا قضية نظيفة عنوانها مقاومة الاحتلال السوري وأجهزته العاملة في خدمته وهؤلاء باتوا خارج المنظومة الحزبية ومن يحتفل اليوم بذكرى 7و 9 آب هم مجموعة غرباء لا يمتون الى تاريخ نضالنا بأي علاقة فنحن الاصل والاصيلون والاصليون”.

 

واعتبر “ان ‏اللعب على وتر إستجرار ذكريات المآسي بين اللبنانيين مسعى دؤوب لمغامرين لا يفقهون معاني التأليب والتجييش الطائفي واذا اعتقد من يتلاعب بالناس انه بإمكانه إلغاء مفاعيل المصالحات وعلى رأسها مصالحة الجبل فهو مخطئ لكون هامة وهالة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير اقوى من صبيان السياسة”.

 

وتابع: “‏بعضهم اعتاد على تشكيل الحكومات من خلال توتير وتسخين الأجواء انطلاقا من النكايات والتحدي متسلحين بقوة جماعات الامر الواقع لفرض واقع لا يأتلف مع مصالح اللبنانيين لكن هذا الجو لن يستمر بعد اليوم وهذه الذهنية لا تبني دولة، فقط التفاهمات انطلاقا من الدستور والقانون يبنيان دولة قادرة”.