أكدت أوساط نيابية بارزة في تيار “المستقبل”، أن استمرار “حزب الله” في حملته الظالمة على السعودية واتهامها بالتدخل في تشكيل الحكومة ، “محض افتراءات كاذبة، غايتها الأساسية التعمية على الدور السوري الفاضح في تأليف الحكومة ، حيث قالها الوزير السابق وئام وهاب واضحة، بأن لا حكومة في لبنان، إذا لم تقل دمشق “أوكى”.
ولفتت المصادر نفسها لصحيفة “السياسة” الكويتية، إلى أن “هذا ما يؤكد أن النظام السوري الذي يحاول فرض حلفائه داخل الحكومة الجديدة، هو وحده الذي يتحمل مسؤولية عرقلة الولادة الحكومية، وبالتالي فإن الأزمة مرشحة للتفاقم، إذا لم يتدخل رئيس الجمهورية ويأخذ الأمور على عاتقه في إزالة العقبات من أمام الرئيس المكلف، سعياً لتسهيل الولادة في وقت قريب”.
وكان نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ علي دعموش قد قال خلال منتدى ثقافي في الجنوب، إنّه “بات من الواضح أنّ من يعرقل تشكيل الحكومة هو بعض السفارات التابعة لدول إقليمية معروفة التي تدفع ببعض الجهات السياسية للإصرار على سقف شروطها ومطالبها وحصصها”، داعيا هذه الجهات الى “عدم الاصغاء للتدخلات الخارجية، والإقلاع عن العناد ورفع سقف المطالب والشروط رأفة بالشعب اللبناني الذي بات يشعر أنّه في آخر اهتمامات الطبقة السياسية، ومتروك لمصيره المجهول”.