خبر

حاصباني:اللغة الطائفية لا تجدي نفعا

اعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني عن اعتقاده "اننا نتجه الى جو أكثر هدوءا بعد التشنج بين "التيار الوطني الحر" وحركة "امل"، فاليوم كان يوم تهدئة ولجم للتحركات في الشارع".

وقال في حديث لـ"العربية": "نحن كـ"قوات لبنانية" موقفنا واضح بأن لغة التصعيد في الكلام واللغة الطائفية لا تجدي نفعا، وهي قد تؤدي الى تفاقم الاشكالات التي قد تبدأ في مكان وتنتهي في مكان آخر. استعمال العنف والاخلال بالانتظام العام للتعبير عن الرأي أو لردات الفعل غير مقبول.الانتظام العام والاحتكام الى الدستور والمؤسسات والقضاء هو الاساس".

وتابع حاصباني: "للاسف نرى هذه المشاكل تبرز بعد 28 عاما على انتهاء الحرب لأننا لم نفعل هذه المؤسسات. الخلاف بين "التيار" و"الحركة" ليس طائفيا، ربما قد يشد العصب الطائفي من هنا او هناك ولكن لا اعتقد انه يؤدي الى تغير استراتيجي جذري في التحالفات القائمة، ما يؤدي الى هذه التغيرات هو الاصرار على تفعيل عمل المؤسسات والكلام بشكل جدي عن السلاح الموجود خارج الشرعية اللبنانية والجيش اللبناني. ما نراه اليوم يبدو اكثر انه اختلاف في وجهات النظر وتفسير الصلاحيات ومقاربة الملفات وهو خلاف تكتيكي وليس استراتيجيا".

وذكر نائب رئيس مجلس الوزراء "نحن في ديمقراطية توافقية وفق اتفاق "الطائف" والميثاق الذي لا ينأى بأي طائفة عن المشاركة بصناعة القرار، لا شك ان هذه الديمقراطية صعبة التطبيق وتبطئ حركة اتخاذ القرار ولكنه كان نتيجة التوافق بعد الحرب الاهلية. لا شك ان هناك تساؤلات حول النظام وتفسير الدستور اللبناني الذي وضع نتيجة اتفاق "الطائف" وحدد الادوار والصلاحيات وآليات العمل، فهناك مواد منه لم تطبق ومواد اخرى يجري البحث عن تفسيرات نهائية لها".

أخبار متعلقة :