خبر

مصير العام الدراسي "غير معروف": المعلمون مضربون.. وهذا جديد الزيادة على الأقساط!

تحت عنوان "بكركي قالت كلمتها... والأساتذة: لا تراجُع عن الإضراب" كتبت ناتالي إقليموس في صحيفة "الجمهورية": "لا يَزال مصير العام الدراسي "مِش معروف"، إذ انقسَم المشهد التربوي بين جُرعةِ الأمل التي ضخَّها صباحاً الاجتماع الاستثنائي الذي دعا إليه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، لجهةِ إعلان أصحاب المؤسّسات التربوية الخاصة والمراجع الروحية الاكتفاءَ بتطبيق سلسلة الرتب والرواتب مع تحميلِ الدولة تمويلَ الدرجات الست للمعلّمين، وبين انسدادِ الأفق ليلاً نتيجة إصرارِ نقابةِ المعلّمين على الإضراب في 5 و6 و7 شباط. في هذا الإطار، أعرَبت مصادر بكركي، "عن حِرص الراعي على درسِ حلولٍ عادلة مرضية لمكوّنات الأسرة التربوية، خصوصاً أنّه سبقَ أن استمع إلى الأهالي، والأساتذة وأصحاب المدارس الذين قدّموا له مذكّرات تفصيليّة بمعاناتهم، طالبين منه التدخّل، مع المرجعيّات الروحيّة الأخرى، للمساعدة في إيجاد حلول".

خليّة نحلٍ بدا الصَرح البطريركي منذ الصباح الباكر. قرابة التاسعة صباحاً بدأ المدعوّون يصِلون للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي للنظر في تداعيات تطبيق القانون 46 على حرّية التعليم ونوعيّتِه، وعلى الأقساط في المدارس الخاصّة، في ظلّ رفضِ لجان الأهل الزيادات على الأقساط وإعلانِ اتّحاد المؤسّسات التربويّة عدمَ قدرتِه على تطبيق الدرجات الاستثنائيّة، واستمرار نقابة المعلّمين في الإضراب.

في هذا السياق، أثنَت مصادر بكركي على أهمّية الاجتماع، موضحة: "اللقاء لخدمة الجميع، إذ لا يُمكن صرفُ النظر عن ملفّ التعليم في لبنان رغم تزاحمِ الملفات الأخرى وقوّةِ ضغطِها، فالدولة هي مَن شرَّعت القانون 46 وعليها تحمُّل مسؤولياتها".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

أخبار متعلقة :