خبر

بلدية جبيل استضافت ورشة “MEDS” عن التنوع في الأماكن العامة

استضافت بلدية جبيل ورشة عمل  “MEDS” التي توجت باحتفال ختامي في مبنى البلدية شارك فيه عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، المدير العام لوزارة الثقافة علي الصمد، نقيب المهندسين في بيروت جاد تابت، رئيس بلدية عمشيت انطوان عيسى، ممثلون لرؤساء بعض بلديات وأعضاء مجالس بلدية، مخاتير جبيل ونخبة من المهندسين والمتخصصين في القطاعات الفنية.

وبرعاية بلدية جبيل، ووزارة الثقافة، وبالتعاون مع بلدية عمشيت والجامعة اللبنانية الأميركية LAU ونقابة المهندسين في بيروت، اتخذت ورشة العمل مركزًا لها في مدينتي جبيل وعمشيت تحت شعار “DivertCity” الذي ألقى الضوء على موضوع التنوع وخصوصًا “التنوع المتجسد في الأماكن العامة من خلال استعمال المواد القابلة لإعادة التدوير لإنتاج الطلاءات والمنسوجات، وبناء أجنحة خشبية على الطريق الروماني وفي مواقع أثرية اخرى، اضافة الى استخدام السكة الحديد لابتكار اشكال ومجسدات جديدة وغيرها من الأشكال الفنية والابداعية”.

واعتبر رئيس بلدية جبيل وسام زعرور ان هذا العمل له أبعاده: الأول هو دمج الشباب اللبناني بالعمل البلدي والثاني تفعيل السياحة والثقافة في لبنان، أما البعد الثالث والأخير فهو المنفعة العامة من خلال الابتكارات التي تم تنفيذها وفقا لحاجات المدينة.

ووعد فريق عمل “MEDS” بالتعاون المستمر وتقديم كل ما في وسع البلدية ان تفعله من أجل دعم الشباب وتحفيزهم على الانخراط والمشاركة في العمل البلدي لتحسين المدينة.

وشكر الطلاب الأجانب الذين شاركوا في تنفيذ هذه الأعمال ودعاهم الى زيارة جبيل باستمرار مع عائلاتهم وأصدقائهم.

بدوره، شرح ممثل “MEDS” في لبنان باسم أبي سعد ورشة العمل التي أقيمت ومراحل تنفيذها في كل من جبيل وعمشيت.

من جهته، شرح المسؤول في “MEDS” جو ميرفي “هذا المشروع العالمي وايجابياته وفوائده.

وتناول ممثل جمعية “URBAN NETWORK” المهندس أنطوني زغيب عن أهمية هذه المنظمة غير الحكومية وعن دورها في التطوير المدني.

وفي الختام، قدم زعرور أسماكًا متحجرة الى منظمي هذا النشاط عربون تقدير على جهودهم.

ويعتبر هذا الحدث الأول من نوعه في لبنان بحيث أنه يقام في قارة اوروبا سنويا ويلتقي فيه 200 طالب هندسة من 30 دولة حول العالم بينها لبنان، لتصميم وتنفيذ معالم هندسية تساعد المواطنين على ادراك اهمية الواحات العامة وتشجعهم على حسن استعمالها.