خبر

لتجنب اللجوء إلى الشارع… نصرالله: ساعة الحساب هي عند تشكيل الحكومة


إعتبر الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله أن ما جرى منذ 7 سنوات حتى اليوم كان “حرب تموز” كبيرة في المنطقة وبالأهداف نفسها وأن إسرائيل أعادت النظر بالأركان العسكرية وبالتجهيزات والأسلحة العسكرية منذ عام 2006، وتختبئ خلف الجدران وتعبر عن مخاوفها على الجبهة الداخلية.

نصرالله وفي ذكرى حرب تموز الـ12 رأى أن هناك ضغوطًا أميركية على لبنان من أجل تسوية الحدود البحرية والبرية بين لبنان وإسرائيل، ولكن زمن فرض الشروط إنتهى.

ولفت إلى أن أسابيع مرت والحكومة في لبنان لم تشكل، مشيرًا إلى أن “حزب الله” يشجّع الحوار وتواصل القيادات السياسية مع بعضها وتجنب اللجوء إلى الشارع، وشدد على ثبات الأمن والأمان في لبنان، مضيفًا: “اذا راهن أحد، في الخارج أم في الداخل، على متغيرات إقليمية لتشكيل الحكومة فلا يراهنّ”.

وفي ملف الفساد، أكدّ أن مشروع مكافحته جديّ وليس كلامًا إنتخابيًا ولكن ساعة الإنطلاق هي عند تشكيل الحكومة وأن المفصل بين الناس والوعود هي لحظة تشكيل الحكومة وإنتظام عمل السلطتين التشريعية والتنفيذية، وقال: “لسنا بحالة إنتقام مع احد ونحاول تخفيف هدر المال العام، وهناك تكتيكات واضحة ونتعاون مع حلفائنا في هذا الملف وسنخوض معركة وطنية، وان كان هناك من يفترض أسلوب معين في مكافحة الفساد فلن يستطيع فرضه علينا”.

وأضاف: “الصراع السياسي الداخلي لا يخدم الإنماء بل يأخذ البلد الى منحى مختلف، والأمر سيان بالنسبة الى الشتائم والخطاب غير اللائق، يجب تفعيل دور الحوار والتعاون بين الأفرقاء من أجل الإنماء”.

وأشار نصرالله إلى أن الباخرة التي أتت على الزهراني أحدثت خلافًا لكن الكلام المسيء والمهين لا يقدم شيئًا للبنان سوى الخراب، مضيفًا: “انا مع إنتقاد “حزب الله” لكن هناك سوقًا مفتوحًا على وسائل التواصل الإجتماعي والإعلام تستبيح كرامة الإنسان”.

وإعتبر أن هناك متربصين على مواقع التواصل الإجتماعي يسعون لخلق خلافات وتشنّجٍ وتوترٍ بين “حزب الله” وحركة “أمل” وقال: “لن نذهب الى الخلاف والفتنة فحركة “أمل” و”حزب الله” معًا والكتلتان سويًا في المجلس النيابي”.

إطلالة نصرلله في ذكرى انتهاء حرب تموز… وأدرعي: ليش يا حسن؟