في وقت يحرص تيار “المستقبل” على التأكيد أنّ “أبواب تأليف الحكومة ليست مقفلة، وما زال هناك مُتّسع من الوقت لتحقيق اختراق في جداره، وأنّ الرئيس المكلف يعمل في هذا الاتجاه”، أكدت مصادر الحزب التقدمي الإشتراكي ، عدم وجود أي فرصة لحلّ العقد في ظل شروط البعض، غامزة من قناة “التيار الوطني الحر”.
وقالت المصادر الإشتراكية لصحيفة “الجمهورية“: “موقفنا ثابت وعَبّر عنه رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط ، بأنّ التمثيل الدرزي في الحكومة هو حصرا من حصة الحزب ونقطة على السطر”. ونَفت علمها بوجود فكرة “حل وسط” لتفكيك العقدة الدرزية. وقالت: “لم يتحدث أحد معنا في أي فكرة حل وسط أو غير ذلك”.
أما في ما خص ما يثار حول إعادة التطبيع مع النظام السوري ، فتقول مصادر “الإشتراكي” النيابية لصحيفة “اللواء“، “إنه من الافضل تأجيل البحث بهذا الموضوع الى ما بعد تشكيل الحكومة ، حتى لا تتحول الى مادة خلافية جديدة تعيق التشكيل، ونكون قد افتعلنا ازمة جديدة بينما نحن بحاجة الى ازمة بالناقص. ولا مانع من بحث الموضوع بعد تشكيلها لاتخاذ القراربما يتناسب مع مصلحة لبنان”.
وتؤكد مصادر “الإشتراكي”، ان الحزب “يرفض سياسة المحاور الإقليمية وهوفي موقع الوسط يتلاقى مع اي طرف سياسي حول ملفات تخدم مصلحة لبنان”.
أخبار متعلقة :