صدر عن المكتب الاعلامي لوزارة الصحة البيان الآتي:
تتداول وسائل التواصل الاجتماعي حالات مرضى وتنشر اخباراً دون التأكد من صحتها، وتكون هذه الحلات موضوع متابعة من الوزارة قبل التداول بها. الا ان طرح هذه الحالات بشكل مغلوط يشوه صورة لبنان الصحية والانسانية ويخلق ضغطاً نفسيا على المواطنين.
فعلى سبيل المثال، جرى التداول بوفاة طفل حديث الولادة في مستشفى “المرتضى” في بعلبك والحديث انه لم يوضع في الحاضنة بسبب عدم توفر الاموال، وهذا الامر غير صحيح اذ ان الطفل وضع في الحاضنة ولم يوضع خارجها بسبب عدم دفع الاموال وبعد أخرجه من الحاضنة بعد تحسن وضعه تعرض لعارض أدى لوفاته. وفي جميع الأحوال فقد باشرت الوزارة التحقيق في الامر واستدعت ادارة المستشفى.
اما في ما يتعلق بطفل سوري حديث الولادة توفي في مستشفى “السلام” في القبيات، فقد ادخلت الوالدة المستشفى وكانت حامل في الشهر السادس ولَم يكن الحمل سليما وعند الولادة وضع الطفل في الحاضنة حيث توفي. وأعطيت الأوراق للاهل لأخذها الى هيئة الامم لتسديد الفاتورة لأنهم من النازحين السوريين وقد استلموا الجثة.
وقد طلبت الوزارة التقارير اللازمة للاطلاع على الملف وفتحت تحقيقا في الامر واستدعت ادارة المستشفى. هذه احدى الحالات التي تتحمل فيها المستشفيات اللبنانية اعباء النزوح السوري في حين يتسلى البعض في وسائل التواصل الاجتماعي لاثارة الشائعات.
نتمنى على جميع من ينشر اخبار مماثلة لو يحصل عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي التأكد من دقتها قبل اعادة إرسالها او نشرها منعا لتضليل الرأي العام وتفاديا للتبعيات القانونية التي قد تطالهم”.