شدد عضو تكتل “لبنان القويّ” النائب ماريو ردًا على سؤال عن خطوة رئيس الجمهورية المتوقعة بعد الأول من أيلول المتمثلة بطاولة حوار تجمع كل الأطراف للبحث في تشكيل الحكومة، شدد على ضرورة ان يكون هناك عملية تكثيف للحوار ومحاولة الوصول الى تدوير الزوايا في موضوع التأليف.
واذ لفت في حديث إذاعي للـ”لبنان الحرّ”، الى ان بعض المواضيع الكبيرة تستوجب وفاقًا وطنيًا حولها كالاستراتيجية الدفاعية راى ان الموضوع الحكومي يستوجب شيئًا من هذا القبيل لكن هذا كله تكهنات لأن الحلول الدستورية غير موجودة لا أكثر ولا أقل.
وأشار ماريو عون ان الحلول الدستورية لا تعفي الرئيس المكلف من مهمته ولا تقول له شكرًا لمحاولاتك وحتى في عملية الحوار داخل مجلس النواب، بناء على رسالة موجهة ومحتملة من قبل الرئيس، لا يترتب عليها أكثر من حوار.
وأضاف: “لا بد أن يكون هناك همسة أو تشجيع من الخارج نظرًا للصداقات التي تربط بعض القوى السياسية ببعض الدول أو الشخصيات النافذة في بعض الدول العربية”، مشيرًا الى انه أضيف لما كان يسمى العقدة المسيحية والعقدة الدرزية ما يسمى بالعقدة الخارجية السورية.
وسأل: “ما الذي أتى بها الى طاولة البحث؟”.
وختم: “وجدنا أن هناك همسة ما وكأن العامل الخارجي السوري دخل على الرئيس المكلف”.