خبر

فضيحة شاحنة الإغاثة اليمنية… هكذا تسلّل “حزب الله” الى أروقة الأمم المتحدة

تتراكم يومًا بعد يوم الأدلة، وتتكشف البراهين التي تثبت تورط منظمات دولية تابعة للأم المتحدة في الاصطفاف إلى جانب ميليشيات “الحوثي” الإيرانية في اليمن، في انحياز واضح بشأن التعامل مع أطراف الأزمة اليمنية.

وآخر فصوله جاء في عدم إدانة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لميليشيات الحوثي، بعد استهدافهم شاحنة تحمل مساعدات غذائية للمدنيين في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن.

فالبيان الذي أصدرته المنظمة الدولية بشأن الحادثة التي وقعت في 29 آب الماضي، لم يشر من قريب أو بعيد للمتمردين الحوثيين الذين قصفوا الحافلة وهم يطلقون شعاراتهم الشهيرة “الموت لأميركا، الموت لإسرائيل”.

وعلى الرغم من توثيق مسلحي الحوثي للحادث بالصوت والصورة، تجاهلت المنظمة الدولية هذا الدليل القاطع على استهداف الميليشيات للحافلة، واختارت الوقوف في صفهم، والانحياز إلى إيران وميليشياتها المسلحة.

و كانت رويدة الحاج، اللبنانية القريبة من “حزب الله”، قادت فريق خبراء الأمانة العامة للأمم المتحدة في اليمن، حسب ما أشار تقرير جديد لمركز بحوث الجرائم الإيرانية، والذي اعتبر أن انحياز الحاج للحوثيين و”حزب الله” وإيران واضحًا منذ البداية، حين اختارت بيروت مقرًا لفريق الخبراء الدولي، على الرغم من احتجاج الحكومة اليمنية الشرعية.

وبحسب مصدر لبناني يعمل في الأمم المتحدة، فإن التقرير الأخير الذي أصدره مجلس حقوق الإنسان، وحمل كل الأطراف مسؤولية ما يجري في اليمن، قد كتبته الحاج بنفسها، مضيفًا أن التقرير أشرف عليه ثلاثة أطراف، “حزب الله” وميليشيات “الحوثي” وطاهر بوجلال، وهو مواطن جزائري يعمل في قطر مستشار للحكومة في مجال حقوق الإنسان.