خبر

أنور الخليل: من أعطى الحق لباسيل لوضع حدود لحقوق “القوات”؟

 

رأى النائب أنور الخليل ان البعض يحاول من خلال مواقفه الصاخبة اعادة الوضع الى ما قبل اتفاق الطائف.

وقال في حديث عبر صوت لبنان: يظهر ان هناك محاولة جدية من قبل تكتل “لبنان القوي” بأن ننسى الطائف ونعود الى تلك الحقبة التي يرفضها اللبنانيون بمختلف انتماءاتهم.

وإذ ابدى خليل تخوفه من المماطلة في تشكيل الحكومة، دعا الى العودة للدستور واجلاء الملابسات المحيطة بصلاحيات الرئيس المتصلة بملف التأليف، حيث لفت في هذا الاطار الى انه وفي ظل عدم وجود ضوابط في النص الدستوري المتصل بالصلاحيات نلجأ الى العرف.

الخليل اعتبر ان العقدة المسيحية هي الأساس في عملية التشكيل، نتيجة المواقف التي تصدر من بعض الأطراف ولاسيما “التيار الوطني الحر” الذي يقول أنه لن يعطي الفريق المسيحي الأخر أي “القوات اللبنانية” اكثر من حجمه سائلا: من الذي أعطاك الحق لوضع حدود لحقوق غيرك وهل نريد أن نبني وطنا يقوم على الشرخ؟

وحذر الخليل من ان التأخير في تشكيل الحكومة سيجر لبنان الى كوارث كبيرة لاسيما واننا امام وضع مقلق اقتصاديا.

وفي معرض حديثه عن العوائق المحيطة بعملية التشكيل والحلول الممكنة، فتوقع الخليل انه وفي حال وجه رئيس الجمهورية رسالة الى مجلس النواب حول هذا الملف فانها قد تكون في معرض حث النواب على تسهيل مهمة الرئيس المكلف.

وفي الملف التشريعي اكد الخليل ان الرئيس نبيه بري سيدعو الى جلسة تشريعية لبت بمشاريع القوانين التي احالته اللجان النيابية المشتركة، مبديا خشيته من العودة الى قاعدة الاثني عشرية في حال لم يتم إقرار الموازنة ضمن المهل الدستورية.

وحذر الخليل من الوضع الاقتصادي الذي وصل الى ادنى مستوياته والذي قد يؤثر سلبا على الوضع النقدي فيما المطلوب برأي الخليل التخطيط والإدارة الإصلاح وقيام حكومة قادرة ان تأخذ على عاتقها المسؤولية لحل كل المشاكل التي نعاني منها.