عقدت لجنة متابعة تشغيل مطار رينيه معوض بالقليعات والنائب وليد البعريني مؤتمرا صحافيا في مكتب الأخير ببلدة المحمرة في عكار، في حضور رؤساء اتحادات بلديات: جرد القيطع عبدالاله زكريا، ساحل القيطع احمد المير، سهل عكار محمد المصري، نهر اسطوان عمر الحايك، الدريب الاوسط عبود مرعب، اكروم محمد نعمان، وادي خالد ايمن الماجد ممثلا بأحمد الشيخ، ومنسق تيار المستقبل في عكار خالد طه.
استهل المؤتمر رئيس لجنة المتابعة حامد زكريا الذي تلا بيان اللجنة وجاء فيه:
“ازاء ما حصل ويحصل في مطار الرئيس الحريري في بيروت، يحق لنا أن نستنكر استمرار تعطيل تشغيل مطار القليعات ؟
ويحق لنا ان نتساءل لماذا لم تبصر الهيئة الناظمة للطيران المدني النور حتى الان وقرار انشائها صدر منذ عام 2002 ؟
ويحق لنا ان نحاسبكم لاختلافكم العقيم في تحديد طائفة اعضاء الهيئة الناظمة ورئيسها “؟.
اضاف: “لقد آن للناس ان تعرف ان الطبقة السياسية تؤخر تأليف الهيئة الناظمة للطيران المدني، رغم صدور قانون إدارة الطيران المدني منذ العام 2002، والذي نص في مادته الثانية على إنشاء هذه الهيئة كمؤسسة تنظيمية ورقابية، تشرف على إدارة واستثمار جميع القطاعات المتعلقة بالطيران المدني”.
أضاف: “ان مطار القليعات لو تم تشغيله لطائرات الرحلات الدينية او الرحلات السياحية او التشارتر او الشحن، لرفع جزءا من ازدحام المسافرين في مطار بيروت”.
وأكد البيان ان “جميع الدراسات السابقة توضح ان مطار بيروت يستوعب ستة ملايين مسافر سنويا بمعدل خمسمائة ألف شهريا، والارقام كل سنة في ازدياد، ولقد طرقنا ناقوس الخطر مرات عدة على ضرورة افتتاح مطار ثان لاستيعاب هذا الضغط، فضلا على ضرورة وجود مطار رديف في لبنان، على انه حاجة انمائية واقتصادية وسياحية للوطن، ولكننا نتفاجأ دائما بمماطلة المعنيين بهذا الملف ووعودهم الفارغة التي سئمنا منها وباتت تهدد سمعة البلد، بعد الفوضى العارمة التي حصلت صيف هذا العام في مطار بيروت الذي استقبل في شهر آب الماضي اكثر من مليون مسافر أي ضعف طاقته الاستيعابية”.
وختم البيان: “ان تشغيل مطار القليعات في توقيت التحضير لإعادة إعمار سوريا بمثابة تحول اقتصادي مهم للبنان، ولكن معيار طائفة مدير الهيئة العامة للطيران المدني أهم من كل المعايير الإنمائية والإقتصادية، فلتخجلوا من انفسكم فقد بلغ السيل الزبى “.