خبر

تجمع العاملين في الأونروا: نرفض الاجحاف بحق المعلمين الثانويين

أصدر “التجمع الديمقراطي للعاملين في الاونروا – لبنان” بيانا لمناسبة بدء العام الدراسي، واكد ان لا الابتزاز الاميركي، ولا اي قوة يمكنها أن تسلب حق ابنائنا بالتعلم والعيش الكريم حتى انجاز حقوق شعبنا بالعودة إلى فلسطين وفق القرار الدولي 194.

اضاف : “ندعو الى الحفاظ على الاونروا والتصدي لأي محاولة للمس بها والغاءها والمس بالأمن الوظيفي للعاملين فيها. إننا، ونحن على أعتاب السنة الدراسية الجديدة، نقف وقفة إجلال لدور العاملين كل في موقعه، ونخص بالذكر المعلمين الذين احتملوا، وما زالوا يحتملون، الظلم الكبير الذي يقع عليهم كل يوم بدءا بتآكل رواتبهم بسبب تأخر لجنة المسح، مرورا بحزمة التقليصات التي جعلت من الغرف الصفية علب سردين، وأفقدت العملية التعليمية جودتها وفاعليتها، وأفرغت مفهوم التعليم من محتواه. ورغم ذلك ما زال العطاء قرين عملهم، وانتهاء بوقف التوظيف الذي أثقل كاهل المعلمين وزاد المهمات التي تلقى على عاتقهم”.

ودعا التجمع وكالة الغوث الى “السعي المتواصل لتأمين موازنة ثابتة للاونروا، وزيادة التزامات المانحين وتوسيع عددهم لتأمين الاموال اللازمة، لادامة وزيادة خدماتها للاجئين الفلسطينيين”، مطالببين “بوقف سياسة التقليص التي باتت تنتهجها بذرائع عدة، أبرزها العجز المالي الذي بات فزاعة ترفع في وجوهكم، وفتح باب التوظيف للكفاءات والمستحقين وفق أسس التوظيف الشفافة، بعيدا عن المحسوبيات والوساطات والتمرير من تحت الطاولات، وخصوصا لخريجي دار المعلمين في سبلين، والذين ضاعت حقوقهم بين تجميد التوظيف وتأخيره في السابق، وهو من أبسط حقوقهم، كونهم أعدوا لقيادة العملية التربوية في معهد الأونروا نفسها، ما يجعلها معنية بالدرجة الاولى بتوظيفهم وإنصافهم”.

وناشدها التراجع الفوري عن رفع نصاب التعليم الثانوي إلى 22 حصة، إذ يشكل ذلك خرقا واضحا وعلنيا للقوانين المعمول بها في الدولة اللبنانية، والتي تحدد نصاب المعلم الثانوي بـ20 حصة اسبوعية، ولما لذلك من تأثيرات سلبية على مجمل التحصيل الدراسي نظرا للتشريك السلبي في المواد، اضافة الى الاسراع بحضور لجنة المسح والالتزام بالوعود التي قطعتها وإقرار الزيادة على الرواتب اسوة بالدولة المضيفة، وبالأثر الرجعي هو حق لا يسقط بالتقادم أو التأخيرانصافا للعاملين وعائلاتهم، مطالبًا بمعالجة الاكتظاظ في الصفوف الدراسية، فسقف تشكيلة الصف المتكونة من 50 طالبا لا تلبي شعارات الأونروا المرفوعة والمنادية بجودة التعليم، ولا تساعد على تشكيل بيئة صفية مؤاتية لنتائج باهرة، ومن هنا بات حل هذه المشكلة ضرورة وأولوية على عتبة العام الدراسي الجديد.