خبر

صراخ فرقة الشتامين لن يغطي فشلهم…. أبو الحسن: قطاع الكهرباء خير دليل على صفقاتهم وسوء إدارتهم

لفت عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي ابو الحسن الى وجود إهتراء عام في مؤسسات الدولة وانعدامُ فرصِ العمل وانتشار العنف وإنتهاك متواصل لكرامة الناس وعدم تطبيق القوانين، مما يثبت أن شعارات القوة البراقة ليست سوى أوهام، وتكبير احجام وسبات عميقٌ في الأحلام، داعيًا الى يقظة ومواجهة للحقيقة المرة، ما يحتم أن نكون بالمرصاد لتلك السياسات والممارسات، في كل المواقع وفِي كل المواقف.

كلام أبو الحسن جاء خلال افتتاح جمعية “نضال لأجل الإنسان” مؤتمرها الأول في فندق البريستول- بيروت، برعاية رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط، بحضور فاروق المغربي ممثلا وزير الدولة لحقوق الإنسان ايمن شقير، النائبين بلال عبدالله ورولا الطبش، النائبين السابقين غازي العريضي وعلاء ترو، جورج فيعاني ممثلا رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، داليا جنبلاط، الشيخ سامي عبد الخالق ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن، جوزيف عيد ممثلا النائب سامي الجميل وحزب “الكتائب”، نائبي رئيس الحزب دريد ياغي وكمال معوّض، أمين السر العام ظافر ناصر وحشد من ممثلي الجمعيات الحقوقية، وشخصيات.

وأضاف: “وأما وقد عادت فرقة الشتامين لأدبياتها، فسنبقى في عليائنا حيث نحن وسنترفع أكثر وأكثر ولن ننزلق الى هذا الدرك السحيق من الإسفاف والتخاطب الهابط، وإعلموا بأنه لن ينفعَ كيدكم ولن تنفع شتائمكم وليس هكذا تحفظُ الوحدة الداخلية وليس بهذا المناخ تشكل الحكومات او تبنى الدولة والمؤسسات، ومهما علا صراخكم فلن تستطيعوا التغطية او التعمية عن عجزكم لإدارةِ شؤون الناس”.

وتابع: “فها هو قطاع الكهرباء خير دليل على صفقاتكم وسوء إدارتكم، وها هو نهر الليطاني يشهد على قلّة مسؤوليّتكم، وها هو مطار رفيق الحريري الدولي يشهد على استهتاركم وبالمناسبة لم يعد موضوع المراقبين الجويين يحتمل أي تسويف او تأخير تحت حججٍ طائفية واهية، ونحذر اليوم كي لا تقع الكارثة لا سمح الله”.

وقال: “سنواجه حتمًا بالطرق الديمقراطية، من خلال المؤسسات وبكل ما هو متاح دستوريًا وقانونيًا، واعلموا بأننا لم نبدأ بعد، فابشروا واستعدوا، او تواضعوا وتراجعوا، وراعوا المصلحة الوطنية التي هي عندنا فوق كل إعتبار والتي يجب أن تبقى عند الجميع فوق كل اعتبار.

وختم ابو الحسن: “قلنا كلمتنا وسنمضي في مسيرتنا ونضالنا من أجل بناء الدولة التي بها نحلم وإليها نطمح، دولة الطائف بكل مندرجاته لا دولة الدستور المنقوص والقوانين الإنتقائية، دولة المواطنة والعدالة الإجتماعية لا دولة الطوائف المتناحرة والزعامات الوهمية، دولة الحريات والديمقراطية الحقيقية لا دولة القمع والإقصاء والممارسات البوليسية. قلنا كلمتنا وسنمضي، لن نهادن ولن نساوم، لن نخضع ولن نجزع، وليعلم القاصي والداني بأنه لن يثنينا تهديد أو وعيد، ولن يلغينا قريب أو بعيد”.