خبر

"الكتائب" يطلق حملته الإنتخابية "نبض التغيير".. وهذا ما أعلنه الجميل

أطلق حزب "الكتائب اللبنانية" حملته الانتخابية بعنوان "نبض التغيير" في الفوروم دو بيروت. وفي كلمةٍ له، قال رئيس الحزب النائب سامي الجميل: "إنَّ الحسابات الضيقة ادت الى تسليم البلد الى خارج الدولة وخارج الحدود، تحت عنوان الواقعية السياسية التي يبرر أمامها كل التراجعات، ونحن نواجهها اليوم لانها ليست سوى تنازلات ومصالح شخصية. إنهم يستعملون النعرات الطائفية وشد العصب لتفريق الناس عن بعضها وتجييشها للوقوف الى جانب الزعيم".

واعتبر الجميل أنَّ "الإنقسام في لبنان ليس بين فريقين، بل بين "الأوادم والزعران، وباسم الواقعية السياسية نبرر التنازلات، وعندما انتخبت كان للحزب 3 وزراء في الحكومة وكنَّا نرى عن قرب ماذا يحصل".

وتابع: "كي تكون الناس حرة يجب أن تكون إقتصادياً حرَّة، لكن في هذا البلد، فإنَّ أرباب السلطة يعتمدون سياسية "مرقلي تمرقلك"، وهي تعبر عن واقع الحال في لبنان وهذا ما أدى الى استقالتنا من الحكومة، والنتيجة هي تجويع الناس، وليكونوا مرتاحين، كما أنَّه ممنوع أنَّ يكون هناك رأي عام".

ورأى الجميل أنَّ "هناك تدمير منهجي للطبقة الوسطى امام هذا الواقع وبعدما لمست هذا الاداء كان أمامنا خيارات أما الدخول في اللعبة، او نستسلم، وهذا ليس من شيمنا وبقاموسنا، ولم يبق لنا سوى المواجهة والوقوف صامدين في وجه الكل، اوفياء لنضال شهدائنا الاموات منهم والاحياء، ونكون نبض التغيير في حياة سياسية جديدة. وكان همنا ان نكسب ثقة الناس باستعادة المثالية المطلقة في الحياة السياسية".

وأضاف: "للمرة الأولى يستقيل حزب من الحكومة لأنه يتمُّ المسُّ بكرامة الشعب اللبناني، ونحن اتخذنا خيار المواجهة لكسب ثقة الناس التي فقدت الثقة بكل الحياة السياسية، ولا يمكن خلق الثقة عند الناس إلاَّ باستعادة المثالية المطلقة، وأن نبرهن للناس أنه غير صحيح أنَّ الجميع مثل بعض، وأنَّ لا أمل بلبنان".

وأردف الجميل: "استخدموا القضاء كي يحاولوا إخافتنا وإخافة كل الناس الحرة وكل الصحافيين، لكنهم لم يعرفوا أننا لا نخاف. لقد جعلنا السلطة السياسية تعيش لسنتين على نبض الكتائب ونبض مؤتمراتنا ومراجعاتنا وكنَّا فقط 5 نواب، والإنتخابات الآتية هي فرصة لكل اللبنانيين كي يقولوا لا لأداء الطبقة السياسية، ونعم لبناء بلدٍ يُشبه شباب لبنان".

أخبار متعلقة :