عرض وزير الإعلام ملحم الرياشي، في حضور مديرة “الوكالة الوطنية للإعلام” لور سليمان، مع رئيسة “جمعية بيروت ماراثون” مي الخليل يرافقها أمين سر الجمعية المستشار الإعلامي حسان محيي الدين، النشاطات والبرامج التي تقوم بها الجمعية والتحضيرات لتنظيم “سباق بلوم بنك بيروت ماراثون” في 11 تشرين الثاني المقبل تحت شعار “بيروت بيكبر قلبها فينا”.
وقدمت الخليل إلى الرياشي نسخة من التقرير السنوي لعام 2017 الذي يصدر عن الجمعية، ويشمل المعلومات الوافية عن عمل الجمعية ومجمل النشاطات المنجزة، إضافة إلى الميزانيات المالية لجهة النفقات على الجوانب التنتظيمية والإيرادات وكل ذلك بأسلوب شفاف.
ولفتت الخليل إلى أن “جمعية بيروت ماراثون تعتبر مؤسسة ذات سمة إحترافية ويديرها طاقم من الموظفين والموظفات يبلغ عددهم 26 شابا وشابة، يعملون بدوام ثابت على مدار العام، كما أن سباق الماراثون يوفر ما يقارب 1500 فرصة عمل خلال الأسبوع ما قبل السباق وفي يوم السباق”.
وكشفت أن “هذا الحدث الذي وضع لبنان على الخارطة الدولية يضخ عائدات مالية في قطاعات الدورة الاقتصادية تبلغ قيمتها 19 مليون دولار سنويا، بحسب دراسة وإحصائية لواحدة من كبريات المؤسسات الإحصائية”.
ثم رحب الرياشي بالخليل ونوه بالجهود التي تبذلها والنشاطات الدورية للجمعية وخصوصا سباق الماراثون “الذي بات عنوانا جامعا للبنانيين ومدخلا لقدوم عدد كبير من العرب والأجانب للمشاركة في هذا الحدث الذي يعطي الثقة بالبلد ومسيرة الإستقرار والسلم الأهلي”. وأعرب عن دعمه للجمعية ولنشاطاتها “والوقوف إلى جانبها في كل ما تحتاج اليه على الصعيد الإعلامي”، موضحا أن “المؤسسات الإعلامية التابعة للوزارة ستكون منابر للسباق لإيصال صوته وصورته”.
وفي ختام اللقاء وجهت الخليل الدعوة إلى الرياشي ليكون ضيف السباق يوم الأحد 11 تشرين الثاني المقبل على رأس وفد من الوزارة والمؤسسات التابعة لها، وأمل الوزير تلبية الدعوة متمنيا النجاح والتوفيق.
يذكر أن الخليل كانت إلتقت أيضا مديرة “الوكالة الوطنية للإعلام” في مكتبها للغاية عينها، وكان تأكيد وتوافق على أهمية مثل هذه النشاطات في لبنان ودعمها ومواكبتها.