أكد “الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين” في بيان بعنوان “صراع طبقي… ونصف” أنه “بعد مضي أكثر من أربعة أشهر على الإنتخابات النيابية، وبعد مضي اكثر من 120 يومًا على تكليف رئيس للحكومة من دون تشكيلها وما زالوا يتنازعون على الحقائب والتسميات والكراسي معطلين البلد تاركين السارقين وناهبي المال العام، ونحن الفقراء والعمال ندفع الثمن، ليفاجئنا اقتراح حاكم البنك المركزي منذ بضعة أيام باقتراح ندفعه من جيوبنا، كما بالأمس الذي طالعنا بمتابعة لمسلسل زيادة الأقساط المدرسية بملف فساد وسرقة واضح وكل ذلك لصالح مافيات التعليم الخاص”.
أضاف البيان: “دفاعًا عن لقمة العيش وعن حقوقنا ورفضًا للضرائب الجديدة، ولزيادة سعر صفيحة البنزين 5000 ليرة لبنانية والـTVA، من أجل المساواة في الاجور في القطاع العام والخاص وتصحيحها لتتساوى مع القطاع العام ورفع الحد الأدنى للأجور، من أجل ديمومة العمل وايجاد فرص للمعطلين عن العمل وبخاصة لخريجي الجامعات والمعاهد، من أجل حماية الضمان الاجتماعي وتعزيز تقديماته ليشمل جميع العمال والمواطنين للتغطية الصحية الشاملة، من اجل اقرار ضمان الشيخوخة وحقنا بالتقاعد في القطاع الخاص، من أجل الصحة والتعليم والكهرباء والماء والنقل العام والبيئة، من اجل اقرار خطة سكنية واقرار قانون عادل للايجارات القديمة، وحل أزمة المؤسسة الوطنية للاسكان واقرار الايجار االتملكي والمساكن الشعبية، من أجل العيش الكريم للعمال والمزارعين والفقراء، من أجل السلم الأهلي ودفاعا عن لقمة العيش الكريم ومنعا لسياسة الافقار والتجويع والسياسات الاقتصادية، يدعوكم الاتحاد إلى الاعتصام الساعة الخامسة والنصف من يوم الثلثاء في 25 ايلول في ساحة رياض الصلح”.