خبر

مقاربتان مختلفتان بين عون والحريري

أشارت المعلومات إلى انه فور عودة رئيس الجمهورية ميشال عون من نيويورك، ستنطلق بزخم اتصالات التأليف بنية تشكيل حكومة بنتيجة تنازلات من جميع الأطراف. وقالت مصادر مطلعة إن العقدة المسيحية قد تحل بأن يتنازل عون لـ”القوات اللبنانية” عن منصب نائب رئيس الوزراء، على ان يكون من دون حقيبة، وكذلك قد تحلّ العقدة الدرزية بأن يعطى “اللقاء الديموقراطي” الوزير الثالث مسيحيًا، على ان يكون الدرزي الثالث وسطيًا.

ورأت مصادر معنية بمأزق التأليف “النهار” ان ثمة مقاربتين مختلفتين بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف سعد الحريري لا تزالان تطبعان المأزق الحكومي منذ اللقاء الاخير للرئيسين والذي قدم فيه الرئيس الحريري تشكيلته الاخيرة والتي تحفظ الرئيس عون عن أمور اساسية فيها. واشارت المصادر الى انه يبدو ان عون انتظر وينتظر الحريري لاعادة تقديم تشكيلة جديدة أو تشكيلته الاخيرة مع ادخال تعديلات جذرية عليها تأخذ في الاعتبار تحفظات رئيس الجمهورية أو رفضه عددًا من النقاط في هذه التشكيلة.

وفي المقابل لا يرغب الرئيس الحريري ولا يرى من الضرورة ادخال تعديلات جذرية على تشكيلته التي وضعها باقتناع تام وتاليًا فهو قد يماشي السير نحو تعديلات طفيفة أو وضع بعض الرتوش على التشكيلة ولكن شرط ألا تنسف التركيبة كما وضعها أساسًا.