يتابع حزب الله بقلق، وفقاً لمعلومات “السياسة”، تطورات الأوضاع المستجدة في المنطقة، في ضوء ما تم تسريبه عن اتصالات سورية – إسرائيلية جرت برعاية روسية في قاعدة حميميم، التي يستخدمها الجيش الروسي قرب اللاذقية، وفي ظل كلام إيراني عن استعداد لفتح حوار مع الدول الخليجية، ومن بينها التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل.
وأشارت المعلومات إلى أن قيادة حزب الله تنظر بعين الريبة إلى هذه التطورات، لما ستتركه على وضع الحزب المأزوم أصلاً، نتيجة الحصار المفروض عليه وعلى النظام الإيراني، وبالتالي فإنه يدرك أن تطور في العلاقات الإيرانية العربية والسورية الإسرائيلية سيكون على حسابه، باعتبار أن الإيرانيين والسوريين لا يهمهم إلا تأمين مصالحهم، وفك الحصار الدولي المفروض عليهم، في ظل رهان إيراني على عودة الاتصالات مع الأميركيين في عهد إدارة جون بايدن الجديدة، وما يتصل بالملف النووي الذي قد يتم وضعه على الطاولة من جديد.
وأشارت المعلومات، إلى أن حزب الله يشهد ورشة تنظيمية في صفوفه بإشراف شخصي من الأمين العام للحزب حسن نصرالله، وذلك في إطار المتغيرات التي طرأت على الساحتين الداخلية والخارجية والاستفادة من نقاط الضعف التي ظهرت في الفترة الأخيرة على الصعيد المؤسساتي وسد الثغرات الناتجة عنها من خلال إطلاق حيوية جديدة.