بعدما قامت وزارة الخارجيّة والمغتربين بتاريخ 25/2/2021 بإحاطة الأمم المتحدّة علماً بما أصاب الشاطئ اللبناني من تلوّث كبير جرّاء تسرّب مواد نفطيّة امتدّت إليه بحراً من جهة فلسطين المحتلّة، أحالت اليوم بناءً لطلب رئيس مجلس الوزراء حسّان دياب تقريراً أعدّته الهيئة الوطنيّة للبحوث العلميّة إلى مندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدّة في نيويورك السفيرة امل مدللي لإيداعه المراجع المعنيّة في الأمم المتحدّة.
ويبين هذا التقرير حجم الاضرار التي يمكن وصفها بالكارثة البيئية وقد تستغرق عملية إزالتها سنوات طويلة.
في هذا الإطار، وجّه وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبه رسالة إلى كلّ من الأمين العام للأمم المتحدّة أنطونيو غوتيريش والمديرة التنفيذيّة لبرنامج الأمم المتحدّة للبيئة إنغر أندرسون، طالباً المساعدة والمؤازرة التقنيّة للبنان، ومشددّاً على ضرورة قيام الامم المتحدة بتحديد اسباب هذا التسرب ومن هي الجهة المسؤولة عنه، ليتمكّن لبنان من المطالبة بالتعويض عن الأضرار البيئية الجسيمة التي لحقت به والتي تعتبر كارثة بيئية لا طاقة له على معالجتها والحد من اضرارها المتمادية.