تطلّ بيروت على أسبوعِ «اللقاء ذات الصدى العالمي» الذي ستشكّله قمة الفاتكيان للقادة الروحيين المسيحيين في لبنان التي تُعقد الخميس بدعوة من البابا فرنسيس وستطلق مساراً من المبادرات التضامنية سيُعمل على أن تكون الأسرة الدولية جزءاً لا يتجزأ منها على قاعدة الحفاظ على وجود «وطن الرسالة» الذي يرتكز على التعايش المسيحي – الإسلامي، وسط تقاطُع هذه الإحاطة الفاتيكانية «فوق العادية» للواقع اللبناني مع دينامية دولية متجددة تقودها واشنطن وباريس معاً للحؤول دون «زوال» هذا البلد.
وفي رأي أوساط مطلعة أن هذه الدينامية المتعددة الطرف لا تعني أن بالإمكان التفاؤل بقرب اجتراح مَخارج لمأزق تأليف الحكومة الذي يختزل كل عناصر «الأزمة الشاملة»، بمقدار ما أنه يعكس حَراجةِ الوضع اللبناني الذي يشي بفصولٍ أكثر عصْفاً مع تحوُّل الصراع السياسي – الحكومي لعِباً على حافة… الانفجار.