خبر

نقابة المالكين رداً على موقع “القوات”: لا نستغل الازمات لجني الارباح

اعتبر رئيس نقابة المالكين باتريك رزق الله ان “لا مشردين في لبنان، إنما بعض الإشكالات بين المالكين والمستأجرين، سببها الخسائر التي يتكبّدها المالكون بفعل الارتفاع القياسي لسعر صرف الدولار”.

وقال في بيان، “الاعزاء في موقع القوات اللبنانية المحترمين، تحية طيبة وبعد،

قرانا مقالا في موقعكم عن الايجارات بعنوان “لبنانيون مشرّدون والايجارات نار”. وعنه يهمنا توضيح الاتي باسم نقابة المالكين لنشره في الموقع من باب حق الرد:

1- لا يوجد مشرّدون في لبنان كما يشير العنوان، إنّما هناك بعض الاشكاليات التي نعمل على حلها بين المالكين والمستأجرين، سببها الخسائر التي يتكبّدها المالكون بفعل الارتفاع القياسي لسعر صرف الدولار، وانهيار قيمة العملة اللبنانية، وبالتالي تراجع قيمة بدلات الايجار الى حدود 90 % من قيمتها الفعلية، مع ارتفاع اسعار السلع بنسبة تفوق الـ900 %. وبالتالي فالإيجارات ليست “نار” إنما الحقيقة أنّها اصبحت من دون قيمة نهائياً.

2- ليس المالكون في لبنان من الفئة التي تستغل الازمات لجني الارباح، بل على العكس، فنحن من يتكبّد الخسائر منذ 40 عاما بفعل الايجارات القديمة، ولا تزال معاناتنا مستمرة، وذلك منذ أن كان اللبنانيون يعيشون في ظروف مستقرة اقتصاديا وماليا، ولو على نحو نسبي.

3- إنّ المالكين فئة من المواطنين تعيش من بدلات الايجار، وقد عانت عائلاتهم من الفقر ولا تزال، لأنها آمنت بأداء خدمة الايجار في وطنها، لكنها خدعت بإلقاء هذه المسؤولية على عاقتها بالمجان من قبل الدولة والمستغلّين.

4- يؤسفنا أن يعمد جميع أصحاب السلع والخدمات الى رفع اسعارهم على نحو غير مسبوق، فيما لا توجّه السهام الا ضد المالكين، وهذا سيدفع بهم الى بيع الاملاك مرغمين في حال استمرت هذه الحملات ضدهم.

5- نطالب الدولة بتحمل مسؤولياتها في تامين سبل السكن والاستثمار بالإيجار، وتفعيل خدمة الايجار، ومنع استغلال الظروف الحالية لضرب خدمة التجار، والإمعان في ظلم المؤجّرين، طالما أنّ مأساة الايجارات القديمة لا تزال ماثلة امام عيوننا ولا تزال المعاناة فيها مستمرة. ولكم جزيل الشكر”.

لقراءة المقال عبر موقع “القوات”: لبنانيون مشرّدون والإيجارات نار

أخبار متعلقة :