خبر

“اجتماع الرياض” يبحث 3 محاور

ينتظر اللبنانيون نتائج زيارة السفيرتين الأميركية والفرنسية إلى السعودية، وبحسب المعلومات، فإن السفيرتين التقتا السفير البخاري، والمسؤول عن الملف اللبناني نزار العلولا، ولدى سؤال مصادر دبلوماسية عن أسباب هذه الزيارة وأهدافها، أجابت المصادر: “لأن السفيرتين إلى جانب السفير السعودي على اتصال وثيق بكل الملفات اللبنانية، وهذا يعطي انطباعاً بإمكانية البحث في التفاصيل”. وبحسب ما تشير بعض المعطيات، فإن الزيارة هي لاستكمال البحث الذي بدأه وزراء خارجية الدول الثلاث قبل أيام، وتفيد المعلومات بأن البحث سيتركز على 3 نقاط، الأولى هي البحث في إمكان إعادة تنشيط الحركة السياسية للسعودية في لبنان، والثانية البحث في إمكان دفع السعودية لتقديم مساعدات مالية وإنسانية لعدد من المؤسسات بينها الجيش اللبناني وبعض الجمعيات الأهلية، أما الثالثة فهي محاولة لفهم حقيقة الموقف السعودي من تشكيل الحكومة والحصول على موقف سعودي واضح في هذا المجال، إما لدعم رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في عملية التشكيل، أو لاختيار شخصية أخرى يتم التوافق حولها. لكنّ بعض الجهات في لبنان لا تعول كثيراً على نتائج هذه الزيارة، معتبرة أن هذا المسار سيطول.

في المقابل، جهات أخرى تفيد بأنه لا يمكن لكل القنوات الدبلوماسية، إلا أن تبحث أيضاً في كيفية التعاطي مع حزب الله من خلال أي حكومة سيتم تشكيلها، وفي ضوء المفاوضات الإيرانية مع الولايات المتحدة. وذلك يؤكد أن الأزمة اللبنانية سيكون أمامها المزيد من الانتظار ريثما تتضح الصورة الإقليمية والدولية.