غرقت بعض بلدات الضنية وقراها، مساء اليوم الخميس، في ظلام تام، بعد توقف مولدات كهرباء خاصة عن العمل نهائيا، بسبب نفاد مخزونها من مادة المازوت، وعدم قدرتها على تأمينها من أي مصدر، ونتيجة إرتفاع أسعارها في السوق السوداء في شكل جنوني، وتجاوز سعر صفيحة المازوت 200 ألف ليرة.
وأبلغ أصحاب المولدات التي توقفت عن العمل المشتركين لديهم بقرارهم التوقف عن تشغيل المولدات، عبر رسائل نصية أرسلوها لهم إن عبر هواتفهم الخليوية أو وزعوها عبر منصات وسائل التواصل الإجتماعي.