يتم التداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات “واتساب” بأخبار منسوبة كذبا الى مصادر قريبة من الرئيس المكلف نجيب ميقاتي مفادها “ان رئيس الجمهورية ميشال عون طلب من ميقاتي نهار الخميس وبعد الإتفاق على معظم أسماء الوزراء الجدد أن يوقع على تعهّد خطّيّ يتضمّن الموافقة على إقالة خمسة مسؤولين عند تشكيل الحكومة، أبرزهم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وقائد الجيش جوزيف عون ورئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود وعندما رفض ميقاتي هذا الأمر شارحا للرئيس خطورة هذه الخطوة اللادستورية، تم منع سيارة ميقاتي من الوقوف عند باب القصر، فاُضطُرّ أمن رئاسة الحكومة إلى تغيير السيارة التي ستعيد ميقاتي من باب الحرص الأمني، وهذا ما جعل ميقاتي ينتظر طويلاً عند باب القصر حتّى تصل سيارته”.
واوضح المكتب الاعلامي للرئيس ميقاتي ان “هذه الاخبار كاذبة ومختلقة وتندرج في اطار الحملة المعروفة والمتعددة المصادر للتخريب على مساعي الرئيس ميقاتي لتشكيل الحكومة الجديدة”.
ولفت المكتب الى ان موقع “اساس” الاخباري كان نشر بالامس معلومات مشابهة، وقد ارسل له المكتب اليوم بيان النفي الاتي:
“جانب ادارة موقع “اساس ميديا”. تحية وبعد: ورد في مقالة للزميل زياد عيتاني بعنوان”عامية دار الفتوى” ان رئيس الجمهورية ميشال عون طلب تعهدا خطيا من دولة الرئيس ميقاتي يتضمن اقالة خمسة مسؤولين عند تشكيل الحكومة، وانه تم منع وقوف سيارة الرئيس ميقاتي عند مدخل القصر.
إننا ننفي جملة وتفصيلا ان يكون الرئيس عون قد طلب هذا الامر من الرئيس ميقاتي او ان يكون قد جرى الحديث في هذا الموضوع.
اما بموضوع عدم وقوف سيارة الرئيس ميقاتي امام القصر، فالامر مرتبط باعتبارات لوجستية تتعلق حصرا بامن الرئيس المكلف وليس باي اعتبار آخر. فاقتضى التوضيح”.