خبر

ميقاتي: ممنوع الإساءة لدول الخليج

وسط حال الشلل الذي ضرب لبنان بسبب إضراب قطاع السائقين العموميين اليوم الخميس، أدى اللقاء الذي نظمه حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت وتخلله انتقادات وإساءات للسعودية، إلى سلسلة ردود فعل لبنانية، خصوصاً أنه تضمن دعوات لتغيير النظام داخل المملكة، في تطور خطير، يحوّل لبنان إلى مركز عمليات سياسية وإعلامية ضد دول الخليج وتحديداً السعودية.

وفي تصريح لـ”الجريدة”، عبّر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن رفضه للقاء الذي يستهدف دولاً شقيقة وصديقة، مؤكداً أنه “سيتصرف بما يمليه عليه القانون والدستور في هذا المجال”.

وإذ جدد حرص لبنان على العلاقات التي تربطه بأشقائه العرب، وتحديداً دول الخليج، قال ميقاتي، “صحيح أنه لا قانون يمنع أحداً من إقامة مجلس عزاء، إلا أن الممنوع هو الإساءة لدول الخليج”.

وأشار إلى أنه “وجّه سابقاً وزير الداخلية بسام مولوي لضرورة وضع اللقاء في إطار لا يسيء للسعودية”، مجدداً “التعهد بمتابعة الأمر وفق القانون الذي يمنع إطلاق أي مواقف تسيء لعلاقات لبنان مع الخارج”.

وختم ميقاتي، “أنا مهمتي حماية لبنان وعلاقاته مع الدول الصديقة، وحماية مصالح اللبنانيين، ولذلك بعد هجوم الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله على السعودية أطلقت موقفي الرافض”، مشيراً إلى أن “لبنان في غنى عن إدخاله أكثر بمثل هذه الصراعات، ولابد من العودة إلى النأي بالنفس والالتزام بالدستور”.