التنسيق الانتخابي بين حزب الله والتيار الوطني الحر أصبح قائماً رغم الانتقادات العلنية التي وجهها رئيس “التيار” جبران باسيل وبعض نواب التيار إلى الحزب، واستطاع الحزب أن يقيم هدنة إعلامية بين حركة أمل والتيار، رغم عدم تقبل جمهورهما للفكرة.
وفي معلومات قناة “إم تي في” أن الحزب سيؤمن للتيار فوز 6 نواب مسيحيين على الأقل ليبقى محافظاً على أكثريته المسيحية، وان القرار السياسي بهذا الشأن قد اتخذ، وهذا ما مهد له باسيل في اجتماع المكتب السياسي للتيار صباح أول من أمس.
ووفق المعلومات، فإن المقعد الكاثوليكي في البقاع الشمالي سيكون من حصة التيار، وكذلك مقعد الأقليات في دائرة بيروت الثانية الذي يشغله حالياً النائب إدغار طرابلسي، على ان يكون المقعد الشيعي في جبيل من حصة الثنائي الشيعي، وفي جزين يتمسك رئيس مجلس النواب نبيه بري بترشيح النائب إبراهيم عازار، كما يشترط ألا يكون التحالف مع التيار في دائرة البقاع الغربي على حساب نائب رئيس المجلس إيلي الفرزلي.