خبر

شمالنا".. يضمن "الحاصل" ويستعد لـ"قلب الطاولة"

بدأت ملامح ما ستكون عليه النتائج الانتخابية تظهر، على الأقل فيما يتعلق بائتلاف "شمالنا" حيث ان كل الاحصاءات تشير إلى أن الحاصل الانتخابي بالنسبة له سيكون "تحصيل حاصل".

إذا كانت المعادلة الذهبية في معظم الإنتخابات التمهيدية حول العالم هي 1 على 5 من عدد المناصرين الفعليّين للمجموعة السياسية التي تقوم بالإنتخابات التمهيدية، فإن ما أظهرته الاحصاءات أن العدد الحالي الفعلي لمناصري شمالنا يفوق الـ 15,000، وقد أثبتت الإنتخابات التمهيدية في شمالنا قدرة الإئتلاف على الحشد والتنظيم والإستقطاب، مع العلم أنه تسجّل حوالي الـ 4000 ناخب للمشاركة في اختيار مرشّحي الإئتلاف للإنتخابات النيابية، في وقت لا تزال فيه الأحزاب التقليدية تختار مرشّحيها مركزيّاً.

إذا كان عدد كبير من المواطنين حسم خياره وحدد لمن سيدلي بصوته، فإن هناك من لا يزال ينتظر، فهو في حالة استماع لطروحات المرشحين، لدراسة مشاريعهم وما سيقدمونه للبنان، ومن المؤكد أن هناك نسبة لا يُستَهان بها من النّاس التي يستهويها خطاب شمالُنا، ولكنّها ما زالت ترغب بأن تعرف المزيد عن الإئتلاف، لذلك من المتوقع أن يزيد عدد الذين سيختارون انتخاب مرشحي هذا الائتلاف مع التعرف أكثر على مبادئه وركائزه وما يخططه لانقاذ لبنان، وهذا ما أكدته إحصاءات ربيع الهبر التي تشير إلى أنَّ أكتر من 17% من الناخبين في دائرة الشمال الثالثة قد حسمت خيارها بالتصويت لصالح لائحة شمالنا، بينما ما زال 20% من الناحبين بانتظار التعرُّف أكثر على الإئتلاف. 

لا شك بأن الائتلاف سيلعب دوراً كبيراً في المرحلة القادمة، وسيكون أساس التغيير وبارقة الأمل لـ"قلب الطاولة" و انتشال لبنان من الجحيم.