احتفل راعي ابرشية بيروت المارونية وولي مدرسة الحكمة – بيروت المطران بولس عبد الساتر بالقداس الالهي لمناسبة قداس مدرسة الحكمة – بيروت وعيد شفيعها القديس يوسف البتول، في حضور رؤساء سابقين، وقدامى، وإداريين، وأساتذة حاليين وسابقين، وأهلين، وتلامذة وكشافة.
وتوجه المطران عبد الساتر خلال العظة الى عائلة مدرسة الحكمة – بيروت أبناء هذا الصرح العريق، وقال: “علينا التعاون والتضامن لإنقاذ التعليم لكي لا يكون الجهل مصير أولادنا. ونطلب من الله أن تُشرق شمس عهد جديد لوطننا ومدرستنا”.
كما توجه عبد الساتر إلى المسؤولين بالقول: “أنتم المسؤولون، بفسادكم وسوء إدارتكم وتدبيركم للبلاد، عن كل طفل وشاب لا يستطيع التعلم في المدرسة التي يختارها له”.
وختم: “نحن في الأبرشية والمطرانية لم ولن نوفر أي جهد من أجل استمرارية مدارسنا من جهة، ومن أجل أن ينال كل طالب حقه بالتعلم”.
وفي مستهل القداس، وضع ممثلو فئات المدرسة سبع زنبقات أمام أيقونة القديس يوسف لما تحمل من معانٍ أبرزها الطهارة، سائلين الآب السماوي أن يُزيننا بهذه الفضيلة لنسمو بها فنتشبه بالقديس يوسف، “حارس الفادي”.