خبر

جعجع: لا تحاولوا تحويل “القوات” لضحيّة سياسية!

شدد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على “ألا يحاول أحد بعد الآن تحويل “القوات” الى ضحية سياسية اذ يكفينا النظام الأمني السوري الذي رمى كل الاتهامات والاشاعات والفبركات عليها لدرجة اتهامها بأنها “فختت طبقة الأوزون” بهدف تشويه سمعتها واسمها ليبرّر احتلاله للبنان”.

وتابع: “يكفينا رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل اللذين يرميان فشلهما ساعة على البطريرك او القوات، وساعة على الابراء المستحيل او أجراس الكنائس في الجبل”.

وقال جعجع خلال إعلان دعم المرشح المستقل عن المقعد الأرثوذكسي في قضاء عكار وسام منصور: “من يستفزّ الشارع السنيّ هو الذي حاصر السرايا وقام بـ7 أيار وأسقط رئيس الحكومة على مدخل البيت الأبيض وأنزل “القمصان السود” وحاول ضرب التحقيق الدولي وصدقية المحكمة الدولية ويخفي المرتكبين حتى هذه اللحظة لا من نزل إلى السرايا لمساندة رئيس الحكومة في وجه الترهيب والاغتيال المعنوي ودعم المحكمة الدولية بكل قوة وتصميم”.

وأردف: “يجمع بين “القوات” وعكّار صورة الأعلام اللبنانية وصور الرئيس رفيق الحريري وشهداء ثورة الاستقلال والمواكب الواحدة المشاركة في ساحات الحرية في 14 شباط و14 آذار وهناك نضال مشترك وقضية واحدة واحتلال واحد”.

وأضاف: “بين “القوات اللبنانية” وعكار تماهٍ ووحدة حال ومصير أما بين محور الممانعة وعكار فغدر ودم ونار ودخان ولهذا التمثيل النيابي القواتي في عكار والتوكيل الشعبي منها للقوات أمر طبيعي وبديهي باعتبار أنها من صلب نسيج عكار وأدبياتها وخطابها السياسي”.

ودعا جعجع “أهلنا في عكار وكل المناطق إلى انتخاب لوائح “القوات” وحلفائها ليس طمعاً بـ”كمّ نايب بالزايد” بل لأن “القوات” تمثّل الخيار السيادي والاصلاحي والانمائي والخلاصي السليم في ظل كل هذه الشرذمة والمعمعة والتقهقر الذي نشهده في لبنان”.

وتابع: “إذا انتخبتم رموز الطبقة الحاكمة الفاسدة ذاتها ومنحتموها الأكثرية من جديد فيعني أنّكم تمدّدون للبلاوي والمصائب والجوع والذل لأربع سنوات مقبلة و”يمكن لعشرين سنة أخرى” وعندها “البكاء وصرير الأسنان”.

ولفت إلى أن “المؤسف في الموضوع أنّه على رأس هذه السلطة قائد سابق للجيش كان من المفروض به أكثر من غيره أن يتحسس بمعاناة العسكريين وقهرهم من كل الرتب ولكن عندما يتسلق بعض الناس درجات السلم ويصل الى السلطة “مش بس بينسوا على ضهر مين طلعوا وعلى دم مين وصلوا إنّما كمان بيلبطوا السلم كلو سوا على الأرض”.