خبر

“المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان”: لتوحيد الصفوف

رأى “المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان”، أنه “يتبين يوما بعد يوم أنه باجتماع اللبنانيين حول عنوان المطالبة برفع الاحتلال الإيراني عن لبنان كانوا على حق، لأن حماية سيادة الدول العربية واستقلالها والدفاع عن أراضيها هي معركة واحدة، فإذا انكسرت في بيروت ستنسحب على الرياض وجدة”.

وجدد المجلس في بيان  “تضامننا مع الإخوة السعوديين ومع كل شعوب المنطقة التي تتعرض مصالحها وسيادتها للانتهاك من قبل الميليشيات الموالية لطهران”، مطالبا ب”توحيد الصفوف في هذه المواجهة”.

واعتبر أنه “في لحظة المفاوضات غير المباشرة في فيينا بين الولايات المتحدة وايران، وفي لحظة استقبال وزير الخارجية الايراني في بيروت الذي عرض خدمات بلاده في مجال الطاقة للبنان؛ وفي لحظة المبادرة الخليجية لفتح حوار يمني- يمني في الرياض؛ وفي لحظة أزمة الطاقة العالمية بسبب غزو روسيا لأوكرانيا، كما في لحظة فشل فصل ايران عن روسيا واستقبال بشار الأسد في الإمارات العربية المتحدة، أتى اعتداء الميليشيات الحوثية على المملكة العربية السعودية، والذي ندينه ونستنكره بأشد العبارات، كما نعبر عن تضامننا مع المملكة وشعبها الطيب، ليؤكد مرة جديدة أن العقل الايراني يعمل فقط على التخريب وليس الإصلاح”.

وطالب المجلس في الختام الحكومة اللبنانية بـ”أخذ التدابير اللازمة وإظهار أوضح وجوه التضامن مع المملكة ودول المنطقة في هذه المعركة”.