أكد رئيس حزب “الكتائب” النائب المستقيل سامي الجميل أن “التسوية الرئاسية كرست إستيلاء حزب الله على الدولة وعلى رأس رئاسة الجمهورية”.
وأوضح الجميّل في حديث لـ”LBCI” أن “حين سلّم أمين الجميّل ميشال عون كان رمزًا للسيادة والمواجهة وكان من مدرسة بشير الجميّل ولم يكن رمزًا للعمالة”.
واعتبر أن “لبنان يحتاج الى اشخاص لديهم رؤية صادقة والانتخابات فرصة لترجمة ذلك من خلال انتخاب شباب وشابات لديهم مصداقية ورؤية وكفاءة لأخذنا الى مكان جديد والموضوع متوقف على أن يصوّت المواطن “صحّ”. لافتا الى أن “تمكنّا من الدخول بقوّة إلى مجلس النواب كقوى تغييرية يمكننا تشكيل حكومة قادرة على صناعة النهضة على يد أخصائيين”.
وأشار الجميّل أن “تركبية المجلس النيابي المقبلة لن يكون فيها أكثرية في مجلس النواب ولن يكون لأحد النصف زائد واحد”.
وشدد على أن “حزب الكتائب ليس لوحده بل لديه شركاء ونحن نخلق تحالفًا خارج إطار المنظومة ونريد في الإنتخابات المقبلة سحب الشرعية من حزب الله”.
وتابع الجميل: “تقدمنا باقتراح قانون اللامركزية وأنهينا 95% منه وهو يحتاج فقط إلى تصويت على 4 أو 5 نقاط وأن يحال إلى الهيئة العامة”.
وأقال: “الخلاف مع “القوات” حصل على التسوية وأتمنى أن يفك الدكتور جعجع الإرتباط بالشبكة كلها إذ لا يزال يتحالف مع الإشتراكي ولا يزال يعتبر الرئيس بري ضمانة”.
ورفض الجميل أن يتم تقييمه تبعًا للعائلة والأب والجد وأرفض تقييم مجد حرب على أساس العائلة، مضيفا: “كما نأمل بالتحالف معه في البترون أن نكسب المعركة”.
وختم الجميل: “لن نشارك في أي حكومة يسيطر عليها حزب الله والأكيد أننا لن ننتخب رئيسًا للجمهورية ينتمي إلى 8 آذار”.