أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في بيان، أن “30 مراقبا تابعين لبعثة الاتحاد الأوروبي انتشروا اليوم بفريق مكون من شخصين في كل المناطق اللبنانية”، مشيرا إلى أن “المراقبين وصلوا إلى بيروت في 10 آذار وتلقوا تدريبا لثلاثة أيام تضمن الجوانب اللوجستية والصحية والأمنية. وبعدها، تعرفوا على الأطر السياسية والانتخابية والقانونية والإعلام التقليدي ومواقع التواصل الاجتماعي”.
ولفتت إلى أن “كبير المراقبين في بعثة الاتحاد الأوروبي جورج هولفيني كان صرح خلال ترحيبهم في وصولهم إلى بيروت بأن عملهم أساسي لنا، أنتم آذاننا وعيوننا في الميدان. وعند وصولهم إلى المناطق المحددة لهم، سيلتقون المعنيين في العملية الانتخابية ومنهم المرشحون وممثلو المجتمع المدني”.
وأشارت البعثة في بيانها إلى أن “الفريق الرئيسي المكون من 10 محللين انتخابيين وصل إلى بيروت في 27 آذار لمواكبة الجوانب المختلفة للعملية الانتخابية. وقبل أيام من اليوم الانتخابي، سيصل مراقبون لمدة قصيرة إلى بيروت وسينضمون إلى البعثة لعملية الفرز والتصويت والعد”.
وأعلنت أن “يوم الإنتخابات ستتكون بعثة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الإنتخابات من 150 مراقبا من كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27، والنرويج وسويسرا. وفي آخر مرحلتين من المهمة، ستصدر بلسان رئيسها بيانها الأولي للنتائج بعد يومين من الانتخابات في 17 أيار. وبعدها، ستنشر تقريرا نهائيا يتضمن تقييما نهائيا للعملية الانتخابية ومجموعة من التوصيات بشأن الإصلاحات لتحسين الانتخابات في المستقبل. وستبقى البعثة في لبنان إلى حين انتهاء الإنتخابات النيابية”.
وأوضح نائب رئيس المراقبين في الاتحاد الأوروبي ياريك دوماينسكي خلال مؤتمر صحافي عقده بمناسبة انتشار المراقبين اليوم: “سننشر اليوم 30 مراقبا في المناطق اللبنانية كافة، حيث سيراقبون العملية الانتخابية إلى حين انتهاء الانتخابات النيابية اللبنانية. ومن مناطقهم، سيرسلون تقاريرهم إلى المحللين في البعثة في بيروت”.
أضاف دوماينسكي: “منهجية بعثة الاتحاد الأوروبي تعتمد على مراقبتنا المباشرة. ولهذا السبب، نشرنا مراقبينا في مهمة طويلة المدة منذ الآن، أي شهر قبل اليوم الانتخابي. نريد فهم العملية الانتخابية وتغطية كل جوانبها، بما فيها الجانب اللوجيستي، والحملات الإنتخابية وتمويلها، وهو عامل أساسي في لبنان، إضافة إلى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي”.