خبر

مولوي عن أزمة النفايات: مستمرون بتحمّل المسؤولية

عقد اجتماع مشترك في وزارة الداخلية، بدعوة من وزيري الداخلية والبلديات بسام مولوي والبيئة ناصر ياسين، خصص للبحث في إيجاد حل سريع لتراكم النفايات في بيروت وساحلي المتن وكسروان.

وقال مولوي بعد الاجتماع: “على أثر الحادثة في مطمر الجديدة التي أدت إلى دهس طفل بنتيجة فوضى النكاشين، وكنا تدخلنا لإعادة العمل إلى المطمر في عطلة الاسبوع، كي ننقذ بيروت وساحل المتن من تجمع النفايات بعيد الفصح، دعونا اليوم أنا ووزير البيئة الى اجتماع في وزارة الداخلية، بحضور رئيس مجلس الإنماء والاعمار ومدير العمليات ومحافظ بيروت ومحافظ جبل لبنان ورئيس مجلس بلدية بيروت ورئيس اتحاد بلديات كسروان ورئيس اتحاد بلديات المتن ورئيس بلدية الجديدة والمسؤولين في شركتي الجمع والنقل والمطمر، وكان من الضروري إيجاد حل لإنقاذ بيروت وساحل المتن والمناطق المكتظة من النفايات”.

وأضاف: “لقد أكدنا ضرورة تحمل الجميع المسؤولية وعدم تقاذف المسؤوليات، على أن يقدم كل طرف ما عنده لتحقيق الهدف، وهو حماية المناطق المذكورة من تراكم النفايات. وفي النتيجة، الكل مسؤول، وأكدت مسؤولية البلديات في المساهمة بتأمين إجراءات أمنية في المطمر لأنها المستفيدة من ذلك، فضلا عن تأكيدي عبر وسائل الإعلام مسؤولية الجهة المسؤولة عن المطمر مثل أي ورشة”.

وتابع وزير الداخلية: “تعهد رئيس بلدية كسروان الشيخ جوان حبيش أن يساهم ماديا في تأمين الحرس البلدي من بلدية جونيه. كما عرضت بلدية بيروت تأمين النفقات. وأنا تمنيت على المدير العام لأمن الدولة أن تكون هناك نقطة أمنية لامن الدولة قريبة من المطمر”.

وختم مولوي: “لن نسمح بتراكم النفايات في المناطق المذكورة، ونحن مستمرون في تحمل المسؤولية”.

حضر الاجتماع رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، رئيس مجلس بلدية بيروت جمال عيتاني، رئيس اتحاد بلديات كسروان جوان حببش، رئيسة اتحاد بلديات المتن ميرنا المر، رئيس بلدية الجديدة أنطوان جبارة، إضافة إلى ممثلين عن الأجهزة الامنية والشركة الملتزمة.