أشار قائد القيادة الشمالية العسكرية في الجيش الإسرائيلي الميجر جنرال أمير برعام إلى أن “دولة لبنان التي تسمح لحزب الله بالتمدد داخلها ما هي إلا دولة واهية”.
وأضاف: “بعد أيام سيحيي حزب الله يوم القدس الإيراني، التي أوجدته إيران واتباعها لكن الأمين العام للحزب حسن نصرالله، لم يتجرأ على مغادرة السرداب الذي يعيش فيه منذ سنوات. وكما في كل عام، سيحيي نصرالله هذا اليوم بخطاب الكراهية والشر.”
ولفت إلى أن “تهديدات نصرالله لنا من سردابه في الضاحية الجنوبية هي خير دليل على استيعابه أن لا أفق له ولتنظيمه. سيطل نصرالله هذا العام أيضا، موجها أصابع الاتهام إلينا، لكنه لن يقدم شيئا فيما يتعلق بالتقدم أو الازدهار لمجتمعه أو لدولة لبنان”.
وتابع قائلا: “الاستنتاج واضح: دولة لبنان التي تسمح لحزب الله بالتمدد داخلها ما هي إلا دولة واهية على أن تعرف بدولة قومية”، مضيفا أن حزب الله “استخدام السكان الشيعة في الجنوب دروعا بشرية في مواجهة إسرائيل”.