خبر

باسيل: نحن الدولة وهم الميليشيا!

أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنه “نحن انبثقنا من الجيش اللبناني وسرنا مع العماد ميشال عون لأنه اعطى معنى لكلمات الشرف والتضحية والوفاء ولأنه مثل الشرعية في وقت كان السلاح متفلتا والميليشيات تقوم بارتكابات”، مضيفا في كلمة ألقاها خلال لقاء مع العسكريين القدامى: “عشنا ولا نزال نفتخر كل يوم بأن في تاريخنا شهداء من الجيش ومناضلين آمنوا بالقضية اما السياديون الجدد او الطارئون على السيادة الذين يتعاملون مع الخارج ويقبضون المال من الخارج فليسوا فقط سياسيين بل هم عملاء لأنهم يأتمرون بأجهزة مخابرات”.

وتوجه باسيل للعسكريين القدامى قائلا: “البعض يعيرونكم انتم بالسيادة بعدما بذلتم الدم وقدمتهم الشهادة للمحافظة على سيادة لبنان اما من سال الدم على يده من خلال قتل رفاقه ومن طعن الجيش اللبناني وخانه لا يحق له الكلام عن سيادة ولا عن جيش ولا ان يزايد علينا محبته الطارئة للجيش يتذكرها فثط في لحظة الانتخابات”.

واعتبر أن “من قتل ضباط الجيش وعسكرييه على الحيطان بعدما غدر بهم لا يحق له ان يتكلم عن السيادة فهذه الارتكابات لا يمكن محوها من التاريخ خاصة ان هناك من لم يطلب حتى اليوم الغفران والاعتذار من الجيش فلا يظن الطارئون على السيادة انهم بخطاب او كلام منمق يمسحون تاريخهم والدم الذي هدروه”.

وتابع باسيل: “رويتم الارض بدمكم لتسيجوا حدودنا والغير يتاجر بالدم في كل محطة انتخابات وعندما  تنتهي ينسى الشهداء وهذه لحظة استغلال يجب ان يخجلوا بها… دائما نركع امام ذكرى الشهداء ونعترف كم نحن مقصرون امام شهادتهم لكن لنا شرف محاولة الارتقاء لمستوى الشهادة عبر محاولة العمل من اجل البلد”.

وأوضح: “من حرصنا على بلدنا وقعنا تفاهما وضعنا فيها الاستراتيجية الدفاعية لأننا نعرف انه في النهاية ليس هناك الا الجيش وسلاح الجيش للدفاع عن ارضنا… لسنا من قام باتفاق الطائف ولسنا من شارك في حكومات في اوائل التسعينات بينما هم شاركوا في حكومات شرعت السلاح في بياناتها الوزارية”.

وأردف: “لسنا نحن من بعنا سلاحنا بمئات ملايين الدولارات وقبلنا في المقابل منذ التسعينات بسلاح آخر يبقى على ارض لبنان ولسنا نحن من شاركنا بالتحالف الرباعي عام 2005… التيار سيبقى قراره حرا ولا يتبع سفارة او دولة وسيبقى دائما مع الجيش اللبناني لأن منبع حياتنا من هناك”.

وقال باسيل: “من يحب المؤسسة العسكرية فليؤمن لها السلاح اللازم والدولة الخارجية التي تريد للجيش ان يحمي الحدود ويكون متمكنا فلتسلحه كما تسلح دولا كثيرة فالمحبة المزيفة لا تقترن بالفعل لأنهم يريدون للبنان ان يبقى  ضعيفا”.

ورأى: “جيشنا وعسكرنا في الخدمة والعسكر المتقاعد مظلومون بسبب الرواتب والدولة تظلمهم لكن من اخذوا الاموال يزايدون ويكذبون ويتكلمون زورا… فليتفضل الحريصون عليكم وعلى الجيش فيقروا القوانين التي نقدمها وليعيدوا اموالكم التي هربوها وليسيروا بالاصلاح في الدولة بلا متاجرة كلامية”، معتيرا أن “كل مرة تلبون النداء ولا اتخيل عسكريا في الجيش يمكن لأحد ان يغشه لأنه قاتل وسهر ودفع دما ولن يغير رأيه بكذبة تلفزيونية ولا بإشاعة فهم يلعبون بالاعلام وكل يوم يرمون اخبارا لكن ايماننا بكم كبير ولا اتخيل احدا منكم يصوت لمن قتله وطعنه في ظهره او وضعه على الحائط واطلق النار عليه”.

واعتبر باسيل أن “طالما لم يعتذروا وطالما الاجرام في رأسهم وطالما يطلبون المال والسلاح ليفتعلوا الفتن عندما تسنح الفرصة سنبقى نذكر بماضيهم… تعرفون جيدا ان الخرائط امامهم وانهم يخططون ويرسمون ويوزعون بانتظار الضوء الاخضر ليكونوا جاهزين ويقتلوا اهلهم مهما كانت طائفتهم فقد قتلونا مسلمين ومسيحيين”.

وأكد: “المعركة اليوم بالصوت وصوتكم قيمته كبيرة عندنا فلا تضيعوا مرشحينا في كل قضاء: في بشري لدينا مرشح هو طوني متى وفي زغرتا صوتنا لبيار رفول وفي الكورة لجورج عطالله وجبران باسيل امس واليوم وغدا معكم وهو من الذين تطوعوا في الجيش وكان له شرف ارتداء البدلة العسكرية ولو لفترة قصيرة”.

وختم باسيل قائلا: “نحن الدولة ونحن الشرعية وهم الميليشيا بسلاحهم وعملهم السياسي وكذبهم على الاغتراب باستراليا وغيرها وهم الميليشيا بكذبهم اليومي في الاعلام”.