خبر

تيمور جنبلاط: الإنتخابات ثبتت هوية لبنان

أكد رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط على أن “الإنتخابات محطة جديدة ثبتت هوية لبنان الديمقراطي والتنوع الذي حاول كثيرون إلغاءه، ولقد أسقط الناس الإغتيال السياسي الذي خطط له البعض في الداخل وفي الخارج”.

كلام جنبلاط جاء خلال الإجتماع الأول لكتلة “اللقاء الديمقراطي” بعد الإستحقاق الإنتخابي بحضور نواب الكتلة: مروان حمادة، أكرم شهيب، هادي أبو الحسن، وائل أبو فاعور، فيصل الصايغ، راجي السعد.

كما حضر أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر، مستشار النائب جنبلاط حسام حرب ومفوض الإعلام في الحزب صالح حديفة وبتغيب النائب بلال عبدالله بداعي السفر، توجه خلاله النائب جنبلاط بالشكر لـ”كل من وضع عبر صوته حجراً في بنيان مسيرتنا نحو لبنان الدولة وإستعادة التعافي، ولأهل الجبل الذين هم مثال في التضحية والنضال، وللحزب التقدمي الإشتراكي والرفيقات والرفاق في الماكينة الإنتخابية فرداً فرداً، وللشابات والشباب الذين كانوا العصب الأساسي في العمل والنشاط”.

توجه جنبلاط بالشكر لـ”الزملاء الذين خضنا معهم الإنتخابات وللذين لم يتوفقوا بالنجاح وسنكمل التعاون معهم، والتحية الى الرفيقة حبوبة عون والرفيقة عفراء عيد والصديق العزيز سعد الدين الخطيب”.

وقال: “إنتهت الإنتخابات والمطلوب تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن لأن البلد لم يعد يحمل، ونحن سنستكمل العمل من أجل كل الشعارات التي رفعناها في الإنتخابات ونريدها أن تتحقق بأكملها ونختصرها بالسيادة والإصلاح”.

وأضاف: “أولاً في موضوع السيادة، فالسيادة أمر أساسي ناضلنا لأجله وسنستمر حتى نحمي الدولة وقرارنا الوطني المستقل وعلاقاتنا الطبيعية مع الدول العربية الشقيقة. ثانياً، في الموضوع الإصلاحي، هناك العديد من النقاط بدءاً من خطة التعافي وإجراءات الإصلاح المطلوبة من قبل صندوق النقد، كما الكهرباء وهيكلة القطاع المصرفي وحقوق صغار المودعين، وعدم بيع أملاك الدولة بل إستثمارها ووضع العائدات في الصندوق السيادي، بالإضافة الى النظام الضريبي العادل وتطوير وتحديث النظام السياسي عبر إلغاء الطائفية وقانون إنتخاب جديد وخفض سن الإقتراع الذي سبق وتقدمنا به، بالإضافة الى عناوين الدولة المدنية في الأحوال الشخصية والمواطنة وحقوق الإنسان وحقوق المرأة، القضاء المستقل، العدالة الإجتماعية وضرورة توفير الحماية لأصحاب الدخل المحدود والموظفين والعائلات الفقيرة، والأهم فتح نافذة الأمل للشباب حتى نمنع الهجرة ونخلق فرص العمل وإمكانية دعم المبادرات الفردية، وأخيراً حماية البيئة”.

وختم جنبلاط: “هذه العناوين سنستأنف العمل بها مع الزملاء في الكتلة، وبالتعاون مع الذين يتفقون معنا بأولويات الإصلاح وأولويات السيادة والطامحين بالتغيير الحقيقي، الى مزيدٍ من العمل من أجل لبنان بعيداً عن أي مساومات على حقوق الناس”.