خبر

رعد: انتهت رحلة التضييق… وخاب ظن الأميركي!

اعتبر رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد اننا “نستطيع ان ندير شؤون بلدنا وفقا لمصالحنا الوطنية، ونستطيع ان نحمي بلدنا بالسياسات الدفاعية التي نقررها نحن وليس عبر دهاليز الادارة الاميركية وتوجيهاتها واملاءاتها، واذا كان خيارنا الوطني محسوما فانتم تقارعون الصخر والمستحيل حين تطرحون شعارات لا طائل منها ولا يمكن تحقيقها. وانا ادعوكم الى مراجعة خلفيتكم السياسية، دققوا في توجهاتكم ونحن نستطيع ان نتعاون معكم من اجل تصويب خياراتكم في هذا البلد”.

وقال رعد خلال احتفال تأبيني في النادي الحسيني لبلدة عين بوسوار في إقليم التفاح: “لقد قطعنا شوطا في مواجهة الازمة التي استهدفت شعبنا المقاوم، وعلينا ان نبذل المزيد من الجهود في المجلس النيابي وفي السياسة وفي الحكومة والادارة والعمل الاجتماعي العام وعلى المستوى البلدي، من اجل ان نستنهض اوضاعنا وتعود الى احسن مما كانت عليه في السابق”.

وحول الارتفاع والانخفاض في سعر صرف الدولار، اشار الى ألا “احد في علوم الاقتصاد فهم كيف ارتفع سعر الدولار وكيف انخفض، المسأله مسألة لعب باعصاب الناس ومسألة جشع عند بعض اثرياء الحرب واهمال وتربص لدى بعض المسؤولين بعضهم ببعض، فلا يكاد مسؤول يستخدم صلاحياته الا اذا تواطأ مع مسؤول اخر حرضه على ذلك وحماه وغطاه، واقول لكم وانتم تعانون ضيق العيش وازمة اقتصادية خانقة: انتهت رحلة التضييق وخاب ظن الاميركي وكل من راهن على نجاح سياساتهم في هذا البلد”.

وأضاف رعد: “الآن ستنكفئ الامور الى الاحسن إن شاء الله، لان المدى الذي اراد الاميركي ان يصلوا اليه الآن وصل الى طريق مسدود، التغيير الذي راهنوا عليه من اجل ان يقلبوا الطاولة على المقاومة واصدقائها ومحورها باءت بالفشل، واليوم لا يستطيع الذين انتصروا تحت الشعارات التي طرحت اثناء الاستحقاق الانتخابي ان يشكلوا تكتلا داخل المجلس النيابي، وهم سيصوتون افرادا وسنشهد يوم الثلثاء ذلك، لم يقبلوا ان يترأسهم رئيس منهم في كتلتهم”.

ولفت الى أننا “امام مرحلة جديدة في مواجهة التحديات التي لا تزال تنتعش بين الحين والآخر بأساليب ووسائل اخرى، ولكننا سننتصر في نهاية المطاف ولن يتحقق في هذا البلد الا ارادة الشرفاء التي تحفظ مصلحة البلد وتحقق العزة والكرامة الدائمة لكل المجتمع”.

الى ذلك، توجه رعد الى النواب الجدد بالقول: “اذا كنتم ما زلتم تتذكرون شعاراتكم من اجل محاربة الفساد، فهذه يدنا ممدودة لكم، فتعالوا نتعاون، دلونا فقط على برنامجكم لمحاربة الفساد ونحن نمد ايدينا للجميع. ونحذر من المس بالسيادة الوطنية ومن ان تستعملوا من اجل الطعن بالمقاومة، لانها هي الحامية لكم ولهذا الوطن، والمعادلة التي ارستها، الجيش والشعب والمقاومة، هي معادلة تحقق الانتصارات والانجازات، ومن يريد ان ينال من هذه المعادلة او النيل من سلاح المقاومة لا يجب ان يغفل ان هذا السلاح سلاح مقاومة وليس سلاح ميليشيا”.

واعتبر أنّ “سلاح الميلشيات لا يزال مدخرا في الاقبية ويراهن البعض من المتواطئين مع العدو الصهيوني على استخدامه في يوم من الايام ضد شركائهم في الوطن، تسهيلا لمهمة العدو. اما سلاح المقاومة فجاهز ولا يستطيع احد ان يمد يده عليه”.