الاثنين المقبل أول محطة فعلية لاختبار المبارزة اذا صح التعبير بين الواقع الدستوري والواقع السياسي ولعل الحد الفصل الفعلي وغير العنتري بين الواقعين هو خدمة الناس والملأ. فالاثنين المقبل هو موعد جلسة مجلس الوزراء التي دعا الرئيس ميقاتي الى انعقادها وأساس جدولها "صحي-طبي" و في مقدمته ما يخص مرضى السرطان وغسيل الكلى.
معلومات تلفزيون لبنان اشارت الى انه فور اعلان الرئيس ميقاتي عصر الجمعة دعوته الى عقد جلسة لمجلس الوزراء انطلقت اتصالات, بادر إليها نائب رئيس البرلمان الياس بو صعب, وتحديدا اتصاله برئيس المجلس نبيه بري وذلك على خلفية ما حصل من استنفار سياسي لدى الجهات المعترضة وفي مقدمتها التيار الوطني الحر وتكتل لبنان القويعلما" أن القوات اللبنانية أيضا" لا تحبذ عقد أي جلسة وتدعو الى انتخاب رئيس للجمهورية أمس واليوم قبل غد.
وبغض النظر عن الاتصالات آنفة الذكر و التي كانت مستمرة حتى عصر اليوم فإن رئيس حكومة تصريف الاعمال تحدث اليوم بعد رعايته افتتاح معرض الكتاب العربي نازعا" فتائل عدة وأولها ما يتعلق بالمواد المدرجة فأوضح أن مسودة جدول العمل التي كان يتضمن 318 مادة خفضت الى 65 مادة أدرجها في النسخة الرسمية للجدول.. واكد ميقاتي ايضا إمكان تخفيض البنود التي ستناقش الى 25. هذا من الناحية العملية والرقمية، لكن، ومن دون الدخول في ترجيح اكتمال النصاب للجلسة المفترضة فالرئيس ميقاتي تحدث أيضا من الناحية السياسية, مستغربا" طرح السؤال كيف يدعو لجلسة مجلس الوزراء فأشار الى أنه بدل طرح هذا السؤال ليقم المعنيون بالاستعجال الى انتخاب رئيس للجمهورية.. كما "حز في نفس الرئيس ميقاتي" أن يضع المنتقدون الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء في خانات طائفية في حين أن المواضيع الملحة المطروحة في الجلسة خصوصا" الطبية والانسانية تخص وتخدم جميع المواطنين اللبنانيين لأي جهة أو طائفة انتموا.
في الغضون أكدت أوساط مراقبة واسعة الاطلاع في مجالات دبلوماسية أن الدبلوماسية الفرنسية ستستأف حركتها بقوة على مسار السعي للمساهمة في تأمين أجواء اقليمية ودولية تساعد اتصالات الساحة اللبنانية من أجل الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية. وأن هذه الحركة تأخذ دفعا إضافيا بعد القمة التي حصلت منذ يومين بين الرئيس جو بايدن والرئيس إمانويل ماكرون في واشنطن التي استدعت سفيرتها في بيروت للوقوف على صورة الوضع اللبناني وبالعكس. وكررت الأوساط إشارتها الى زيارة ماكرون لبيروت لساعات في الميلاد المجيد.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
في موسم المونديال يسجل الرئيس نجيب ميقاتي هدفا مدويا في الشباك الراكدة يصب في رصيد المواطن اللبناني وحقه في تخفيف أعبائه في الإستشفاء والطبابة والمعيشة وغيرها.
فعلها ميقاتي عندما دعا مجلس الوزراء - بهيئة تصريف الأعمال - إلى جلسة يوم الإثنين هي الأولى في زمن الفراغ الرئاسي. جلسة "قرارات الضرورة القصوى" يبدو نصابها العددي والميثاقي مؤمنا وإلا لما كان رئيس الحكومة قد دعا إليها أصلا. هذا الأمر عكسه ميقاتي بنفسه اليوم عندما قال إن مشاركة وزارية واسعة ستشهدها جلسة مجلس الوزراء. ولكن ما يحز في نفسه أن يضع أحد الدعوة في إطار طائفي أو تعصبي ويوحي بأن ثمة استهدافا لفئة معينة فهل نحن نفرق في التقديمات والمساعدات التي نقدمها بين مريض وآخر؟ سأل ميقاتي.
وللتدليل على حصر جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء بالمواضيع الملحة كشف رئيس الحكومة عن تقليص الجدول من ثلاثمئة وثمانية عشر بندا إلى خمسة وستين معلنا أنه يمكن بسهولة استبعاد أكثر من أربعين بندا من الجدول. أما البعض الذي يتهمه بأنه حاكم بأمر الثنائي (حركة أمل وحزب الله) فذكره ميقاتي كم (عرض عضلاتو) عندما كان الثنائي داعما له. هذا "البعض" الذي كان يتحدث عنه رئيس الحكومة واضح رسمه التشبيهي ودلت عليه مواقفه المعترضة على الجلسة باعتبارها تمس الميثاقية في غياب رئيس جمهورية.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ام تي في"
جلسة مجلس الوزراء ستنعقد الإثنين ، وسيحضرُها 17 وزيراً على الأقل، أي أنَّ نصاب الثلثين مؤمّن. كما أن عدداً من الوزراء المسيحيّين سيحضرون الجلسة، ما يعني أن الميثاقية مؤمنةٌ أيضاً. مع ذلك، فإن المشكلة التي تواجه رئيسَ الحكومة ليست سهلة. إذ إن المكوِّنَين السياسيَين المسيحيَين الأساسيَين، أي التيارِ الوطني الحر والقواتِ اللبنانية ضدَّ اجتماعِ مجلسِ الوزراء. موقفُ التيار معروفٌ مسبقاً، أما موقفُ القوات فحدّده اليوم النائب فادي كرم، الذي استغرب جدولَ الأعمالِ الفضفاض للجلسة المؤلف من 65 بنداً، مؤكداً أنه بإمكان ميقاتي إقرارَ البندِ المتعلقِ بأدوية الأمراضِ المزمنةِ والسرطانيّة بمرسوم جوّال. ولعلَّ الموقفَ المسيحيَّ المعارضَ لإنعقاد الحكومة هو ما دفع رئيسَ الحكومة إلى التراجع عن جدول الأعمال، فقال إنه سيتم استبعادُ أكثرَ من 40 بنداً منه . فلماذا من الأساس وُضعت كلُّ هذه البنود ؟ ألم يكن ميقاتي يعلم أنَّ الأمر سيثير زوبعةً لا تهدأ؟ فلم توتيرُ الأجواء إذاً؟ ولمصلحة من؟ على أي حال، الاستحقاق الحكومي غير مفصول عن الاستحقاق الرئاسي . إذ من الواضح أن قصد ميقاتي من الدعوة
الى مجلس الوزراء هو توجيه رسالة الى التيار الوطني الحر والى الرئيس السابق ميشال عون فحواها : انتما لم تعودا في الحكم. وبالتالي فان الامر لي في السلطة التنفيذية، مع دعم من رئيس السلطة التشريعية نبيه بري ومن رئيس التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط . والواضح ايضا ان حزب الله يبدو منحازا الى فريق ميقاتي - بري.
فهل للأمر علاقة بموقف جبران باسيل الرافض للسير في خيار الحزب في ما يتعلق بانتخاب سليمان فرنجية؟
في الانتقال من المونديال الحكومي الى المونديال الكروي، دور ال16 بدأ اليوم، وهو دور قاتل، اذ من يخسر يخرج من معادلة كأس العالم. وقد كانت اميركا قبل نحو ساعة اول الخارجين، فماذا تخبئ الكرة الذهبية للفرق المتنافسة ولنا من خيبات وانتصارات؟
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
ما هو الهدف الفعلي من دعوة مجلس الوزراء في هذا التوقيت بالذات؟ هذا هو السؤال الذي يجب ان يطرحه على نفسه كل لبناني اليوم، هذا اذا كان مكترثا بعد بمتابعة اخبار منظومة لا تعرف السياسة الا شرا، ولا تفهم الشراكة الا طعنا، ولا تقرأ الدستور الا بما يخرج على مقدمته التي تنص فقرتها "ياء" على ان لا شرعية لأي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك، فكيف اذا كنا امام حكومة تصريف اعمال لا يحق لها دستورا تولي صلاحيات رئيس الجمهورية في حال الفراغ.
فهل الهدف الفعلي من الدعوة هو القلق على شؤون الناس الحياتية والصحية؟ ليس من لبناني يصدق ذلك، خصوصا ان اصحاب الدعوة ليسوا من اصحاب السوابق في هذا المجال. وهل الهدف الفعلي هو الحرص على الصلاحيات؟ بالطبع لا، فمن يستهدف عمدا صلاحيات رئيس الدولة، لا يمكن ان يكون مهتما بالحفاظ على دور اي موقع آخر في الدولة.
اما اذا كان الهدف توجيه رسالة في السياسة، "فحلكم تتعلمو وحلكم تفهمو" ان من تتوجهون اليهم بالرسائل ليسوا من اصحاب القلوب الضعيقة، ولا يتراجعون الا امام الحق. اما الباطل، فيصارعونه سياسيا حتى النهاية، حتى الغلبة. وفكرة العزل السياسي، اذا كانت راودتكم، فتعرفون مصيرها من دروس التاريخ القريب والبعيد.
وبالعودة الى جلسة الاثنين، فمن الواضح ان من يصر على عقدها، مصر على وضع نفسه في مواجهة الشريك الميثاقي في الوطن. ومع موقف حزب القوات اللبنانية الذي عبر عنه اليوم النائب فادي كرم، صار يمكن القول ان الغالبية العظمى من المسيحيين في لبنان، ومعهم لبنانيون كثيرون آخرون، يرفضون الصيغة التي دعا فيها الرئيس نجيب ميقاتي مجلس الوزراء، في ظل الفراغ الرئاسي. فهل يصر صاحب الدعوة على الاستفزاز؟ وهل يجاريه الآخرون؟ وماذا ستكون عليه ردود الفعل الروحية قبل السياسية؟ ساعات قليلة ونعرف الجواب.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
جلسة الحكومة الاثنين ليست تحديا لأحد أو كسرا لأي موقع معين. هو اول الكتب الموقعة في معرض الكتاب الرابع والستين في بيروت، نشره رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بدلالاته السياسية، مفسرا الدعوة الى جلسة الاثنين المقبل، بأولوية هموم الناس، كما قال.. شارحا تخفيض جدول الاعمال الى ستة وخمسين بندا، والاستعداد لتخفيضه الى حد إقرار البنود الضرورية فقط، كما قال. قول يسبح في ساعات لبنانية حرجة، ترتفع فيها كل أنواع المتاريس السياسية وحتى الطائفية، والصلاحيات الدستورية.
ومع كثرة الاجتهادات يجهد الحريصون على مصالح الناس للبحث عن مخرج ما، وإن كانت التصريحات التي خرجت الى العلن تنذر بحدة الاشتباك.. على أن الساعات القليلة المقبلة كفيلة بتظهير كامل المواقف السياسية وغير السياسية من الدعوة الى انعقاد مجلس الوزراء، فيما الخريطة الحكومية توضح مسار الامور بأن الجلسة قائمة، وأن العنوان الاجتماعي والصحي ضاغط على الجميع.. ولأنه لا إجماع فبلا شك هناك تنوع بتعارض الآراء، ورأي حزب الله لم يظهر بعد، حيث لا يزال درس جدول الاعمال حاكما للموقف، كما اشار وزير الاشغال علي حمية.
زيارة بإشارات كثيرة قام بها الوزير حمية الى عكار، اولها وابرزها الوقوف الى جانب هذه المنطقة المحرومة، ولم يدفن رأسه بالرمال، بل بحث عن طرق لانقاذ مرفأ الصيادين من الرمول التي غطته، وحمل مشاريع لاستصلاح طرقات رئيسية.
وعن الطرق الرئاسية المقطوعة، تحدث رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك معتبرا ان توافق اللبنانيين فيما بينهم ورفض الاملاءات الخارجية فاتحة لكل الطرق، مؤكدا من المعيصرة الكسروانية أن حزب الله لا يريد رئيسا استفزازيا، بل رئيسا وطنيا جامعا يكون لمصلحة الوطن واهله.
وعن اهل الرياضة، فإن مفاجآت مونديال قطر تكاد تكون غير مسبوقة، ومع الوصول الى الدور الثاني فإن للمباريات طابعا آخر، واول الخارجين من هذا الدور الولايات المتحدة الاميركية بعد خسارتها أمام هولندا، فيما العين على مباراة الارجنتين واستراليا عند التاسعة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
بحالةِ طوارئ أدُخلت جلسةُ مجلسِ الوزراء إلى غرفةِ العنايةِ الفائقة لإجراءِ عمليةِ إنقاذٍ عاجلة لدولةٍ مريضَة وفقدت شفاءَها ودواءَها وقبلَ الشروعِ في استئصالِ المرض في جلسةِ العلاج يومَ الاثنين رُمِيت على جلسةِ السراي حروبُ التمثيل والصلاحيات والدستور، ووصلَ الأمر إلى التبليغِ عن الرئيس نجيب ميقاتي لصاحبِ الغِبطة بهدفِ استجرارِ الطاقةِ الكنسيَة لتقفَ ضدَّ رئيسِ حكومةِ تصريفِ الأعمال وتعدِّيهِ على الصلاحياتِ المارونيّة حزَّ هذا الأمر في نفسِ ميقاتي كما قالَ متسائلًا: كيف يمكنُ لهُم وضعُ الخِدْمات في إطارٍ طائفيّ كأنّهُ استهدافٌ لفئةٍ معيّنة؟ فهل نحنُ نفرّقُ في التقديمات والمساعدات بين مريضٍ وآخر؟ وعن قولِ البعض إنَّ ميقاتي حاكمٌ بأمرِ الثنائيّ الشعيّ قال: من يطلقُ هذهِ التُهمة "يشوف هوّي قديش عرَّض عضَلاتو لمّا كانوا داعيمنو الثنائي" وبقيتْ مقاطعةُ وزراءِ التيار أو من يعادلُهم غيرْ معلنة رسمياً، واختارَ رئيسُ التيار جبران باسيل إضاءةَ زينةِ الميلاد في البترون يرشَحُ قداسةً وايماناً، ظهرَ على صورةِ الناسكِ السياسيّ الذي لا شأنَ لهُ برذائلِ الوزراء المقاطعين أمّا القوات اللبنانية غيرُ الممثلة بالحكومة فقد أُصيبت أيضاً بعوارضِ الحِسِ المارونيّ المُضاد للأكسدة الحكومية واعتبرَ كلٌ من النائبين فادي كرم وجورج عقيص أنَّ المراسيمَ الجوّالة تُغني عن اجتماعِ الحكومة غيرِ الضروريّ واتفقَ كلٌ من التيار والقوات على أنَّ بنودَ المستشفيات والأدوية والأمراضِ المستعصية يمكنُ لها أنْ تصدرَ بمراسيم، لكنَّ نقابةَ المستشفيات "ام الصبي المريض" اعتبرت أنّهُ من دونِ إقرارِ بنودٍ تتعلقُ بتسديدِ مستحقاتِ المستشفيات سوفَ يتعذّرُ عليها استقبالُ المرضى على نفقةِ وِزارةِ الصحةِ العامة، وبالتالي، تعريضُ الكثيرِ منهُم للخطر، لاسيما مرضى غسيلِ الكُلى والأمراضِ السرطانيّة وإذا كانَ التيار والقوات قد ارتعبا على الطائفةِ المارونيّة ويحرِّضانِ على منعِ انعقادِ جلسةٍ طبية كهربائية لا يفقهانِ بشؤونِها، فالأجدى لو كانا توافقا على انتخابِ رئيسٍ للجمهورية وهو الملفُ الذي يقعُ ضِمنَ الإختصاصِ المارونيّ فلبنان القويّ والجمهوريّة القويّة لهما أنْ يؤّمنا أدويةً للعلاجِ السَرطانيّ الرئاسيّ ويتركا الطِبْ والطاقة ومستلزماتِ العيش لأهلِ الإختصاص ومن ضِمنِ الفريق سواءٌ الوزراي أو النيابيّ وإذا كان التوافقُ متاحاً في الشؤونِ المارونية لماذا لا يُجَّيرُ ريعُهُ الى انتخاباتِ الرئاسة؟ لكنَّ الطرفينِ المارونيين إحتميا برأسِ الكنيسة وصرخةِ البطريركِ الراعي التي اعربت عن خشيتها من محو الدور الفاعل المسيحي عامة والماروني خاصة. وإذ طالب الراعي بعض الافرقاء بالكشف عن نواياهم واوراقهم فإن الورقة البيضاء لم تكن وحدَها المعطل بل ان جميع القوى السياسية تشترك تكتلاتٍ وافرادا بالتعطيل عن سابق عدم انتخاب رئيس غير ان اتفاق مارونيا بين قطبين اثنين قادرا على قلب المعادلة وربما يصبح البطريرك الراعي مطالباً بالقاء الحرم الكنيسي على رعيته في اول عظة يلقيها سواء من لبنان او خارجه علّهم يتعظون.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي"
تحت حجة حاجات الناس الملحة، وبأكثرية الثلثين المطلوبة لانعقاده، وفي ظل ضبابية تلف مواقف من يعرفون بوزراء رئيس الجمهورية السابق ميشال عون من حضور الجلسة ,سيلتئم مجلس الوزراء الاثنين، وعلى جدول اعماله بنودا بالعشرات لا تمت الى الضرورة بصلة، واربعة بنود ترتبط مباشرة بالمواطنين ابرزها البند الاول وهو مشروع المرسوم المرتبط بالنفقات الاستشفائية.
القطبة الدستورية هي في كلمة مشروع المرسوم، اذ ان نقل الاعتمادات من وزارة المالية الى وزارة الصحة، واعادة توزيعها من وزارة الصحة الى الجهات الاستشفائية، لا تصدر بمرسوم عادي، وانما بمرسوم يصدر عن مجلس الوزراء، ويمر بمرحلتين:
الاولى ان يقر المجلس القرار.
والثانية ان يصدر المرسوم، فتعده الامانة العامة لمجلس الوزراء، على ان يوقعه رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة، ووزيرا المالية والصحة المعنيان بالمرسوم.
وهنا بيت القصيد، من سيوقع عن رئيس الجمهورية، ليصبح المرسوم نافذا؟ والا تكون جلسة الاثنين لزوم ما لا يلزم؟
وماذا ستكون تداعيات هكذا جلسة, وما سيليها من جلسات متوقعة؟
وماذا سيكون موقف بكركي من ذلك، وكذلك موقف التيار الوطني الحر الرافض لمبدأ عقد جلسات حكومية في ظل الشغور الرئاسي, والقوات اللبنانية التي اعلنت رفضها اجتماع الاثنين بالذات، وكيف سيتحرك كل هؤلاء؟
جلسة الاثنين مفصلية، وكلما طال الشغور، كلما ارتفعت وتيرة الدعوة لانعقاد مجلس الوزراء، وعلى هذا الاساس سيتلهى السياسيون واللبنانيون الاسبوع المقبل، فيما المطلوب واحد :
انتخاب رئيس جمهورية، وتشكيل حكومة قادرة مع الرئيس على اخراج لبنان من دوامة الانهيار، عله يعود الى صنف البلدان المتطورة وما اكثرها من حولنا.