خبر

لقاءات عدّة في بكركي.. والشغور الرئاسي حديث الزوّار

إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في الصرح البطريركي ببكركي، النائب السابق اميل رحمة.

بعد اللقاء، قال رحمة: "جرى عرض الوضع اللبناني من مختلف جوانبه في ظل استمرار الشغور الرئاسي. ولمست لدى رأس الكنيسة المارونية حرصاً كبيراً، واهتماماً خاصاً بضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية ينهي حال الشغور في أسرع وقت. كما لمست لدى الراعي توجها لانتخاب رئيس يتمتع بدرجة عالية من الاخلاق والنزاهة والسيرة الحسنة، فالطائفة المارونية غنية بأمثال هؤلاء الذين تتوافر فيهم القدرة على جمع الشمل اللبناني".

ومن زوار الصرح البطريركي، المبعوث الخاص لرئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في المحكمة الدولية لتسوية المنازعات INCODIR-UK علي سالم، الذي أشار الى أن "لقاء الراعي هو لالتماس البركة"، لافتا الى ان "البطريرك الراعي راعي السلام والسلم وصاحب الأيادي البيضاء في تحييد لبنان من فوهة البركان التي سعى العديد الى زج لبنان في داخله".

وأكد "ضرورة التزام لبنان بالقرارات الدولية وحقوق الإنسان وخلق مبادرة لجمع الأفرقاء السياسيين في لبنان على كلمة واحدة تحت رعاية صاحب الغبطة".

وبعد الظهر، استقبل الراعي النائب نعمة افرام، الذي قال على الاثر: "تداولنا في آخر التطورات لانتخاب رئيس للجمهورية، بما أننا دخلنا في عطلة الأعياد فأنا أعتبر أننا مقصّرون في واجباتنا ولم نقم بعملنا، وهذا أمر يقلقني، وقلت للراعي ان هذا الأمر يدلّ على أننا عاجزون. وأنا أطلق الصرخة مجددا وأقول ان هناك مساحات تلاق بين اللبنانيين وليس صحيحا أن عدم اتفاق اللبنانيين هو سبب الفراغ الرئاسي، فهناك نقاط يتفقون عليها شرط أن يتصارحوا ويتحدثوا بها، فمن غير المقبول أن يكون اللبنانيون غير متفقين على أننا نعيش الذلّ في المستشفيات والمدارس ومؤسسات الدولة".

أضاف: "انطلاقا مما قلته يجب أن يكون التوافق على الرئيس منطلقا من مساحة الاتفاق هذه، وأن تكون هذه المساحة هي الدافع لانتخاب رئيس يمكنه أن يعالج هذه الأزمات خلال سنة أو سنتين".

وختم: "عسى أن نعي أن الوقت الذي يمر لن يعود، ومن هذا المنطلق نطلق مع غبطته الصرخة مرة أخرى لانتخاب رئيس انطلاقا من المساحة المتفق عليها".

ثم استقبل البطريرك السفير السابق شربل اسطفان.