خبر

بقرادونيان ماض في حملته على بوشيكيان والاخير ملتزم الصمت

منذ الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء، يلتزم وزير الصناعة جورج بوشكيان، الذي أمّن حضوره نصاب الجلسة، الصمت رافضا الرد على كل الحملات التي تستهدفه، مكتفيا بالقول انه "قام بالواجب الذي يمليه عليه ضميره ومصلحة الناس، ومقتنع بصوتبية هذا الموقف".

وفي اللقاءات التي تجمعه بالوزراء، ومنهم وزراء "التيار الوطني الحر" يكرر بوشيكيان موقفه بان مقاطعة الجلسة  كان خطأ والضجة التي تم افتعالها لم يكن من مبرر لها".

في المقابل بدا واضحا ان الامين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان، ماض في حملته على بوشيكيان، مكررا في سلسلة احاديث صحافية، وخلافا للصمت المعهود عنه، اتهام وزير الصناعة "بارتكاب خطأ فادح بالمشاركة بجلسة الحكومة الأخيرة، ودفع وسيدفع الثمن وأصبح خارج كتلة نواب الأرمن".

ولكن بحسب المعلومات المتوافرة، فان تسريبات اعلامية منقولة عن بقرادونيان تم ضخها قبل الجلسة ومفادها بان احدا لم يتشاور مع الطاشناق في موضوع الجلسة، وأن الموضوع كان يمكن ان يحل لو جرى هذا التشاور. كما تفيد المعلومات انه على عكس ما يقال فان بوشيكيان كان حاسما منذ البداية بانه قرر المشاركة في الجلسة وابلغ الموقف الى جميع من اتصلوا به".

 

ويقول مصدر معني: في "مسلسل احاديثه" اليومية اختلطت بعض الوقائع على بقرادونيان وتاه في الشعارات المغلوطة من مثل القول ان جلسة الحكومة كانت غير ميثاقية لان الوزراء الموارنة قاطعوها. وكان حريا بمن زوده المعلومات ان يلفت نظره الى ان الميثاقية كانت مؤمنة بالكامل وان  وزيرين مارونيين حضروا الجلسة".