في عظته، قال عبد الساتر: "على عدم الخجل من عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا في الشرق، وعلى عدم الإستماتة في التشبّه بنساء الغرب ودورهنّ لأنهنّ لسن دومًا المثال. فلطالما كان للمرأة في الشرق عمومًا، وفي لبنان خصوصًا، دور في المجتمع، ولو كان في بعض الأحيان غير ظاهر".
وأضاف: "أطلب منكنّ عدم تقليد أحد بالكلام أو بالتصرّف أو بطريقة اتخاذ القرارات، لأنكنّ مميّزات، ولكلّ واحدة منكنّ موهبة خاصة أنعم الله بها عليها لتساهم من خلالها في حياة الكنيسة".
وتابع: "ان تغيير الذهنيّة وإدراك الجميع أهميّة وجود المرأة داخل الكنيسة وقدرتها على تحمّل مسؤوليات أساسيّة فيها قد يحتاج إلى وقت وإلى مثابرة وإلى عدم استسلام".
وختم: "إنّ المرأة في لبنان هي التي تربّي والتي تأخذ أولادها منذ صغرهم إلى الكنيسة وتعلّمهم الصلاة، وهي تلعب دورًا أساسيًّا أينما وُجِدت، لذا أدعوكنّ يا أخواتي إلى الثقة بأنفسكنّ، ودعونا لا ننسى أنّه من دون المرأة لا يوجد عائلة ولا جماعة مسيحيّة حيّة ولا مجتمع صالح".