خبر

مقدمات النشرات المسائية

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان 

يعيش اللبناني هذه الايام فرحة ولادة السيد المسيح محاولا ان يفصل هذا العيد المجيد عن مآسيه المالية والحياتية اليومية. وفيما يشتد الكباش السياسي حول الاستحقاق الرئاسي وكذلك بالنسبة للحكومة والمراسيم واستحقاقات اخرى داهمة، تؤكد أوساط حكومية ان الرئيس ميقاتي يتمسك بأولوية تصريف الأعمال وفق الموجبات الدستورية  وعند الحاجة لعقد جلسة لمجلس الوزراء في ظروف إستثنائية كالتي نمر بها سيقوم الرئيس ميقاتي بواجبه وسيدعو لجلسة.


اما رئيس المجلس النيابي نبيه بري وفي رسالة تهنئة بالاعياد فقد دعا الى سلوك طريق التلاقي على كلمة سواء من أجل ميلاد جديد للبنان. والبارز هذا المساء لقاء جمع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل. اما على الصعيد الخارجي فعلى الرغم من كل ما يتردد عن تحركات خارجية مخصصة للازمة اللبنانية فان لا شئ ملموسا حتى الساعة ما عدا الانكباب الفرنسي للتواصل مع الاشقاء العرب وتأكيد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون انه سيتخذ مبادرات في الأسابيع المقبلة. لكنه لفت في المقابل الى ان فرنسا لن تدخل في لعبة الأسماء الرئاسية. واليوم اندرجت زيارة وزير الخارجية الايطالية الى لبنان في اطار معايدة القوة الايطالية العاملة في اليونفيل والتأكيد على اهمية التحقيق في حادثة العاقبية.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان 

من الجنوب الأرض التي وطئتها أقدام السيد المسيح عليه السلام إلى جبله وأقصى شماله وفي الذكرى المجيدة لميلاده البشرى لفرح عظيم للشعب كله دعوة لمقاربة القضايا الخلافية مقاربة بمفهوم ميلادي على قواعد الأمل والرجاء والتسامح والمحبة ونبذ البغض والكراهية وسلوك طريق التلاقي على كلمة سواء من أجل ميلاد جديد للبنان.

دعوة أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري في اللحظة المصيرية التي يمر بها لبنان اللحظة الأخطر في تاريخه فهل من يلاقي هذه الدعوة في ذكرى الميلاد الذي يمثل نقطة تلاق إنساني وإيماني من القرآن الكريم والإنجيل.. ففي البدء كان الكلمة.. ومن الكلمة ينطلق الحوار...

وإذا كان الحراك الداخلي ينتظر نهاية عطلة الأعياد فان الحراك الخارجي وتحديدا الفرنسي سيكثف من مبادراته حيال لبنان في الأسابيع المقبلة وفق ما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال عودته إلى باريس من عمان والتي شهدت قبل يومين قمة غاب عنها لبنان بسبب إختلاف الأجندة قال ماكرون الذي لفت أيضا إلى ان زيارته التي كانت متوقعة إلى لبنان عشية الميلاد لن تحصل بسبب اللاقرار فيه وان الوضع اللبناني لا يعتبر الأفضل لزيارته.


وفي العاصمة الفرنسية حدث أمني لم تعرف دوافعه حيث اطلق مهاجم النار في الجادة العاشرة بشكل عشوائي على المارة ما ادى الى سقوط ثلاثة قتلى وجرح آخرين.

مقدمة نشرة أخبار الـ (ام تي في)

الغداء بين وليد جنبلاط وجبران باسيل حصل متأخرا ولو ساعات،

وتحول من غداء الى لقاء و الارجح الى عشاء.  الواضح أن التأجيل الذي حصل في الساعات الاخيرة نتج من سببين  خلقا نوعا من "القبطة" لدى رئيس التيار الوطني الحر ورئيس التقدمي الاشتراكي.

وقد يكون السبب المذكور مرتبطا بحذر باسيلي من الزيارة التي قام بها امس الخميس النائب وائل ابو فاعور الى معراب .

كما  قد يكون نتيجةَ امتعاضٍ جنبلاطي من تمنع وزير الدفاع موريس سليم عن التمديد لرئيس الاركان اللواء الركن امين العُرم المقرب من جنبلاط ، وهو تمنع يأتي بناء على طلب من النائب باسيل.

بالتوازي تدخل البلاد ابتداء من الغد في مرحلة جمود شبه شامل ، بسبب عيدي الميلاد ورأس السنة . ما يعني ان الجمود والترقب سيكونان سيديّ الموقف، في انتظار السنة الجديدة التي قد تحمل جديدا ، نتيجة  حراك خارجي جدي وحقيقي.

وفي اطار الحراك الديبلوماسي لفت الكلام الواضح والصريح  للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بشأن الازمة اللبنانية.  كلام ماكرون تميز بأربعة امور اساسية. الاول: الاتهامات الكثيرة التي ساقها ضد الطبقة السياسية،  ومنها انها لا تملك شجاعة التغيير وانها تعيش على حساب البلد .

الامر الثاني تأكيد ماكرون انه سيتخذ مبادرات في الاسابيع المقبلة بشأن لبنان، وهو ما يتقاطع مع المعلومات التي ذكرت ان باريس ستشهد  في مطلع العام الجديد لقاء رباعيا بشأن لبنان تشارك فيه السعودية وقطر وفرنسا والولايات المتحدة الاميركية.

الامر الثالث قول  ماكرون  ان لا حل للبنان الا برئيس جمهورية ورئيس حكومة نزيهين. وهذا يعني ان وضع المواصفات بدأ، وان ركني السلطة  التنفيذية في لبنان سيتم اختبارهما بالتوازي في اطار حل متكامل للازمة اللبنانية.

اما الامر الرابع  اللافت فقول ماكرون ان لا حل للمشكلتين اللبنانية والسورية الا في اطار محادثات هدفها تقليص التأثير الاقليمي لايران. فهل من قرار جدي في هذا المجال، ام ان الامر يندرج في اطارالفرضيات والتحليلات والاستنتاجات؟.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

رصاصات قاتلة لكل ادعاءات الحرية والتعددية الفكرية والقومية اشعلت ساحات باريس الفرنسية، بعد ان اصابت  مركزا للاكراد وسط باريس، ما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص واصابة عدد آخر بجروح.. وفي اول الادلة الجنائية ان سلاح العنصرية هو مصدر الطلقات الثماني القاتلة، وان منشأ هذا السلاح ودوافعه هم النازيون الجدد الذين تغذيهم السياسات العنصرية لجماعات وسياسات دول اوروبية تجاه المهاجرين .. والاخطر ان الحادثة ليست يتيمة او فرنسية، بل وليدة موجة تعم ما يسمى بعالم الشمال الذي يعج بالافكار الالغائية. والخوف ان من انشأ داعش للقتال بها في بلاد الشرق الاوسط، يمكنه ان يغذي داعش اوروبية باسم التطرف القومي الديني لطرد المهاجرين ..

في بلاد اللبنانيين المهجرين هذه الايام الى امام المصارف والبنوك لقبض الرواتب والمساعدات التي صرفتها الدولة لموظفيها، زحمة وشجار وخوف متبادل بين المواطنين وموظفي المصارف، غذته السياسات المالية والقرارات المصرفية، فكان التدافع الذي لا يطاق والاشكالات بلغت حد التضارب واراقة الدماء ..

اما دروب المعنيين فالى غير مكان مع عطلة الاعياد التي حملت بعضهم على اجنحة الراحة الى اجازات الاعياد، اما اجنحة البلد المتكسرة فعاجزة عن ضم ابنائه من قساوة البرد وصعوبة الايام، حيث لا من يريد ان يساعد ولو بخطوة جدية تأتي بالكهرباء لبضع ساعات اضافية ..

اما سياسيا فلا اضافات على آخر المشاهد العالقة عند آخر جلسات انتخاب الرئيس، سوى الحديث عن لقاء يجمع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، متناولا  مختلف الملفات السياسية ومنها الاستحقاق الرئاسي...

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في 

في وقت يتبارى المحللون على تحديد المواعيد، من شباط إلى آذار فحزيران، وربما سائر أشهر السنة، بات من الواضح أن المشهد السياسي المحلي في عطلة كاملة، في ضوء عجز المجلس النيابي عن انتخاب رئيس جديد، وتخبط رئيس حكومة تصريف الاعمال في محاولاته المتواصلة لخرق الدستور وضرب الميثاق، على وقع ارتفاع مستمر لسعر صرف الدولار، وانهيار مستمر على المستويات الاقتصادية والمالية، وسائر ما يتفرع منها من قطاعات.

غير ان رتابة المشهد السياسي في انتظار التحولات الخارجية التي يعول عليها كثيرون، كسرتها المعلومات المتداولة عن لقاء بين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، الذي كان اوفد امس الى معراب النائب وائل بو فاعور، مبشرا بالحوار.

وردا على سؤال عن خبر اللقاء، فضلت اوساط التيار الوطني الحر عدم التعليق في الوضع الراهن.

غير ان الاوساط نفسها شددت على ان النائب جبران باسيل يلتقي بكثيرين من دون اعلام، لافتة الى ان بعض اللقاءات يتم تسريبه ويعرف، فيما بعضها الآخر يبقى بعيدا عن الاضواء. واعتبرت الاوساط عبر ال أو.تي.في. أن هذا الأمر يأتي من ضمن حراك يقوم به رئيس التيار للتوصل الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، من ضمن برنامج انقاذي جامع، تم التأسيس عليه في ورقة الاولويات الرئاسية التي اعلنها باسيل، وسلمتها وفود من نواب التيار الى مختلف الكتل في المجلس النيابي.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي 

حتى لو كان هناك حراك سياسي، فلا شيء قبل مرور الميلاد ورأس السنة، كل ما في الأمر أن الكباش السياسي على أشده بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، فكيف سينتهي هذا الكباش؟ 

الرئيس ميقاتي لا يتراجع، ورئيس التيار لا يتراجع، فهل يشل البلد أكثر مما هو مشلول؟ كان يقال "إشتدي أزمة تنفرجي" لكن لا فرج في غياب الضابط الداخلي والإهتمام الخارجي... لا وسيط داخلي قادر على التأثير، ولا وجود للبنان في أي أجندة خارجية إلا في العموميات. 

لكن الأنتظار يفاقم الأزمات، فالوقت ليس حلال مشاكل أو أزمات، لا على المستوى السياسي ولا على المستوى المعيشي. وما يفاقم من هذه الأزمات الخشية من شلل السلطة التنفيذية.

الصورة مستقرة عند الوضع التالي:

هناك أزمة حقيقية ناجمة عن عدم توقيع المساعدات للعسكريين، وهذا يعني ان الموضوع لن يحل إلا بعد الإنفراج الرئاسي والحكومي، فكيف سيتم الخروج من هذه المعضلة؟ وما هي مضاعفات وضع السلطة التنفيذية في مواجهة المؤسسة العسكرية؟ من سيعطي الجواب في حال بقي الوضع على ما هو عليه من تأزم؟ 

من خارج السياق، جاءت حادثة العاقبية، بمقتل الجندي الإيرلندي في قوات الطوارئ الدولية، لتضع الدولة اللبنانية أمام استحقاق تقديم الأجوبة عن تساؤلات تطرحها قوات الطوارئ والدولة الإيرلندية، وكل ذلك وقف على ما سيتول إليه التحقيق اللبناني الذي تجريه مديرية المخابرات في الجيش. 

ومن أجواء العيد والسياحة الشتوية المرافقة نبدأ.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

بعد مذكرة البحث والتحري الإعلامية وحالة الكتمان والإنكار عن المكان والزمان.تأكد اجتماع  الضدين جنبلاط-جبران في منطقة محايدة وفي منزل وسيط مقرب ظل أيضا بعيدا عن الإعلام...

وأسرار أمن الدولة أحاطت بلقاء "الجيم-جيم" السري الذي تخفى وتدارى وسلك الممر الآمن ليتجنب عدسات الكاميرا...

ولأن جنبلاط نفسه لا يعرف خاتمة هذا المسار وإلى أين!!،

ويأتي اللقاء تتويجا لسيرة حافلة بالتوتر بين الطرفين كادت تودي بالبلاد إلى "قبرشمون" تلا خلالها رئيس التقدمي الاشتراكي فعل الندامة عن تسوية انتهت بالعهد الفاشل.

وعلى كرسي الاعتراف ذاته قال رئيس التيار الوطني الحر إنه إن نسي فلن يسامح.

وإذا كان الطرفان قد ابتليا بالمعاصي في وزارتي المهجرين والطاقة فإنهما اليوم يستتران خلف لقاء قدم جنبلاط نفسه وصفته السرية المستخرجة من المجلس العسكري ومن المرسوم العالق في وزارة الدفاع، والقاضي بالتمديد المقترح والمرفوع من قائد الجيش العماد جوزيف عون لرئيس الأركان اللواء أمين العرم والمفتش العام في المجلس العسكري اللواء ميلاد إسحاق إذ وصف جنبلاط ما يحصل حيال هذا الملف وغيره بالابتزاز السياسي من جهة، والابتزاز الرئاسي من جهة أخرى.

ومن ضرب جنبلاط "اللامعقول" بلقاء باسيل، اتجهت الأنظار مجددا إلى العاقبية مع قطع قوى الأمر الواقع الطريق أمام الاستمرار في الاستثمار السياسي للحادث إذ أكدت مصادر استخبارات الجيش للجديد أنها أوقفت أول من أمس مطلق النار على الدورية الإيرلندية، وأنه اعترف بفعلته فيما التحقيقات مستمرة لتوقيف متورطين آخرين في الحادث لا يزالون متوارين عن الأنظار ...

وفي المعلومات المرافقة للتحقيق أن حزب الله وحركة أمل قدما التسهيلات لوصول التحقيق إلى نتيجة عملية. على الأرض السياسية تتبع كل الأطراف سياسة الأرض المحروقة.

وأمام السقوط الحر، برقيات جو-أرض أرسلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إذ قال: يجب تغيير القيادة في لبنان وذلك في حديث صحافي على متن طائرة الرئاسة الفرنسية التي أقلته من عمان إلى باريس.

وعما إذا كان سينظم مؤتمرا حول لبنان، أضاف ماكرون: أود إيجاد حلول للمشكلات الملموسة ما يهمني هم اللبنانيون واللبنانيات، لا الذين يعيشون على حسابهم وكذلك وضع خطة ومساعدة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي يحاول رغم كل شيء أن يبذل أقصى ما يمكنه، وألا يتنازل للذين اغتنوا في السنوات الأخيرة ويريدون البقاء ويقومون بالابتزاز وأن يكون للبنان رئيس ورئيس حكومة نزيهان شن ماكرون هجوما على العهد وعلى رئيس التيار من دون أن يسميهما...

لكن الرسالة وصلت إلى من يعنيهم الأمر.

ومن الرسائل الفرنسية المشفرة إلى تلك المباشرة الآتية من واشنطن وفيها كشف وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب في اتصال مع الجديد، أن الإدارة الأميركية تؤيد الحل بالحوار وستقوم بمبادرة حول ملف النازحين السوريين تقضي بفتح حوار ثلاثي بين لبنان والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وأضاف بوحبيب إن الأميركيين نقلوا إليه أن أوروبا تعرقل عودة النازحين لسببين: أن عودتهم الآمنة تعني تبييض صفحة النظام وأن المجتمع الأوروبي يتخوف من نزوحهم المعاكس من سوريا باتجاه أوروبا.

وفي الملف الأمني نقل بوحبيب تخوف الأميركيين من خضات أمنية، ليس في لبنان وحسب بل على مستوى المنطقة وجزم بأن ليس لدى أميركا أي فيتو على أي مرشح، وليس لديها مرشح للرئاسة ولبنان الذي يتحمل عبء النزوح وما يترتب عليه من أزمات باستهلاك طاقته ومياهه وتقاسم موارده الخدماتية، إن وجدت، يمتلك ورقة قوة في يديه إما بفتح أبواب هجرة النازحين إلى الضفة الأخرى من المتوسط، وإما بإعادة الثلثين منهم إلى بلادهم كي لا يموتوا من الجوع بعدما حذرت المنظمات الدولية من أنها لا تستطيع تقديم المساعدات إلا إلى ثلث النازحين على الأراضي اللبنانية.