خبر

مقدمات نشرات الأخبار المسائية اليوم.. ماذا تضمّنت؟

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون لبنان 

عندما ترتفع اسعار المحروقات بشكل قياسي لا تتوقف محطات البنزين وموزعو المحروقات والغاز عن التوزيع وعندما تنخفض الأسعار قياسيا" يعمد عدد كبير من هؤلاء الى رفع الخراطيم والى اقفال مراكز التوزيع وليس هناك من أجهزة قضائية ولا أمنية وعسكرية تتصدى لذوي النفوس الجشعة,الطماعة,الخبيثة والانتهازية.


فمهما كانت الاسباب والدوافع هنا: هل علينا بعد أن نستغرب ما هي عليه حال عدد من التجار او نستغرب عدم المسؤولية لدى المعنيين مباشرة او غير مباشرة بالأمور؟؟؟ هكذا حصل اليوم وهكذا أقفلوا عندما انخفضت اسعار المحروقات.

وهكذا زعم هؤلاء أنهم باعوا كل المخزون قبل الظهر على السعر السابق ولم يبق لديهم مخزون بحسب إدعائهم.

أربعة أيام وتنتهي سنة سيئة جدا" من الأعوام الأربعة الأخيرة الأشد ذلا" على غالبية اللبنانيين في معيشتهم. وتقبل سنة ال 2023 على رجاء أن تتسارع الاتصالات الإقليمية والدولية وأن تواكبها لقاءات واتصالات داخلية مسؤولة وحكيمة وهادئة وبعيدة من الغوغائية والتحدي والعنتريات والعنجهيات عل هذه الموائمة تثمر عودة نهوض لبنان بجناحي الرجاء والأمل فتعود الكرامة الى عيش اللبنانيين ومعها تترسخ السيادة الانسانية والوطنية بكل أبعادها: من انتخاب رئيس للجمهورية وبعدها تأليف حكومة ثم الانطلاق بورشة الإصلاحات ورفد الاقتصاد.


وفي انتظار الأسابيع الأولى من مطلع السنة المقبلة وترقب مبادرة متجددة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضمن هذه المشهدية المرتقبة والممهدة لخرق جدار الأزمة لا بد من التسيير اليومي والأسبوعي والشهري لأمور الناس والدولة وهو ما كان في صلب لقاء عين التينة أمس بين رئيس حكومة تصريف الأعمال ورئيس البرلمان نبيه بري الذي نقلت عنه مصادر سياسية  تأكيده أنه "لن يدعو مجددا الى الحوار حول الاستحقاق الرئاسي، لأنه دعا اليه مرتين ولم يكن هناك تجاوب، ولذا, لا مبرر لتكرار المحاولة".

ومن هنا, ومع عدم انعقاد  الحوار المنشود لا بد من التنويه الى أن لقاءات ثنائية وأحيانا ثلاثية لوحظت في الأيام القليلة الماضية في غير اتجاه.

في أي حال في موضوع تسيير الأمور تندرج مسألة عقد جلسات لمجلس الوزراء بشأن القضايا والحاجات الملحة.. ولقد أفادت أوساط سياسية مطلعة أن نقاشا" انطلق في هذا المجال بين الرئيس بري والرئيس ميقاتي الراغب في تأمين مناخ سليم لقيام جلسة للحكومة من دون أي تشنج وتبديد كل المحاولات الرامية الى تضخيم المسألة وعرقلة معالجات الأمور الأكثر إلحاحا".


في الغضون رئيس الحكومة جدد لنظيره الاسباني بيدرو سانشيز الذي زارالجنوب وبيروت التزام لبنان كل مندرجات القرار الدولي 1701 كذلك اكد سانشيز دعم اسبانيا لعمل اليونيفيل ومساندة الاتحاد الاوروبي للبنان  خصوصا في خضم الازمة التي يمر بها اللبنانيون.

تبقى الاشارة الى مواقف سيطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في إطلالته في اليوم ما قبل الأخير لنهاية السنة ويتناول فيها سلسلة أمور بينها موضوع الانتخاب الرئاسي والأوضاع المعيشية وحادث العاقبية.

تفاصيل النشرة نبدأها من ندرة الحس الأخلاقي والإحساس الاجتماعي مع الناس في هذه الأزمة العاتية والمستمرة، نبدأها من الذي حصل في موضوع البنزين والغاز وسائر المحروقات.

 
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ان بي ان" 

في بلد يتناسل الأزمات باتت كل الإجراءات تولد مطبات على المستوى الإقتصاديفبعد إنخفاض سعر صرف الدولار في السوق السوداء وتراجع أسعار المحروقات متأثرة بالتعميم الذي أصدره حاكم مصرف لبنان وبالسعر العالمي للنفط عادت الطوابير امام العدد الأكبر من المحطات فيما اقفلت ما تبقى منها ابوابها ورفعت خراطيمها.

صحيا ليس الوضع اشفى حالا حيث كشفت منظمة الصحة العالمية أنه تم العثور على دفعة ملوثة من الأدوية في لبنان واليمن بعد ظهور آثار ضارة على أطفال مرضى يتلقون الدواء مبينة أن السلطات الصحية في البلدين أجرت اختبارات ميكروبيولوجية على القوارير المختومة المتبقية وكشفت نتائج الاختبارات عن وجود بكتيريا تدل على تلوث المنتجات والسبب توفر أدوية مهربة في السوق وعلى إثر ذلك هرعت وزارة الصحة لتلافي اثار ومضار هذا الدواء على صحة المرضى.

اما معيشيا أصدرت رئاسة مجلس الوزراء مرسوما يقضي بإعطاء مساعدة اجتماعية اضافية للاسلاك العسكرية في الخدمة الفعلية والمتقاعدين.

ومن دار المطرانية وبعد زيارته لمتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إن المطران عوده مع انتخاب رئيس جمهورية بأسرع وقت ممكن ضمن النظام الديمقراطي الحقيقي.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ام تي في" 

ارتفع سعر صيرفة فانخفض سعر المحروقات. انخفض سعر المحروقات فبدأت أزمةٌ أعادت الى الاذهان والى الشوارع صور الصفوف الطويلة من السيارات، وأعادت الازدحام الهائل على الطرقات. 

فلماذا كلما حاولنا حل أزمة برزت أزمات؟
ولماذا التخبط سيد الموقف في كل قرار تتخذه السلطات المسؤولة؟ 

هكذا ما ان تراجع سعر المحروقات حتى بدأت محطات كثيرة اقفال ابوابها امام المواطنين، وحجتها في  ذلك واضحة:عدم منح المصارف دولارات على سعر صيرفة. 
لذلك واصل مصرف لبنان الضغوط لتنفيذ تعميمه الصادر امس،  فاعلن في بيان اليوم انه يمكن لجميع المواطنين التوجه الى بنك الموارد في كل فروعه اذا تمنع مصرفهم الاساسي، وذلك لشراء الدولار الاميركي على سعر صيرفة. 

لكن الازمة لم تحل، ومحطات كثيرة تمنعت عن توزيع المحروقات. فهل عدنا الى دوامة الازمات المفتوحة من جديد؟ ام ان قرار شراء الدولار بسعر صيرفة سيحل الازمة  بدءا من الغد  عبر بنك الموارد وربما عبر  مصارف أخرى؟ مقابل أزمة المحروقات المخبأة برزت ازمة الادوية المهربة. 

اذ نبهت  منظمة الصحة العالمية في بيان اصدرته من  وجود دواء ملوث في لبنان يختص بالاطفال المصابين بالسرطان ، مشيرة الى ظهور آثار ضارة على الاطفال المرضى الذين يتناولون  الدواء المهرب. على الاثر اصدرت وزارة الصحة قرارا قضى بسحب الطبخة المزورة من المستحضر الطبي من الاسواق اللبنانية. 

الا تستدعي فضيحة اليوم اتخاذ قرار جذري لمنع دخول الدواء المهرب الى لبنان تحت اي سبب او اي ظرف؟ سياسيا، الملف الرئاسي في اجازة، باستثناء المواقف المكررة المستعادة. وقد أضيفت اليها المشاورات والاتصالات التي اجريت منذ اسبوع الى اليوم، اذ تأكد انها مجرد مشاورات لجس النبص، وانها لم تبلور اي موقف جديد، او اي خيار جديد. وهو ما يؤكد مرة جديدة ان توازن القوى الداخلي فرض التعادل السلبي على الفرقاء جميعا، وهم في حال انتظار لامر ما يأتي من الخارج. فهل تأتي كلمة السر المنتظرة قبل ان تستفحل الازمات وتصل الامور الى مرحلة اللاعودة؟.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

لبنان في فوضى الدولار..
هو المشهد بعد يوم مما قال المصرف المركزي انه تدخلٌ للجم العملة الخضراء، فخفض سعرها امام الليرة ما يقارب الاربعة آلاف، ورفع سعر منصة صيرفة سبعة اخرى، حتى استحكم الضياع في بعض القطاعات، واستغلت اخرى هذه الحال، فعادت الطوابير الى امام محطات البانزين التي اقفلت او تمنعت عن التوزيع، وفقدت قوارير الغاز بقدرة تاجر من السوق، وامتنعت المصارف عن تسليم المواطن دولار صيرفة وفق بيان الحاكم، فاتبعه بتعميم حول كامل السوق وكل المواطنين الى بنك واحد لتبديل الليرة بالدولار.. اما حقيقة التبديلات، وتجارة العملات، فكانت حبيسة الصيارفة وبعض مديري البنوك، وفروعها الممنوعة عن المواطنين، المفتوحة امام صفقات للمحظيين بالملايين. كل هذا ولا حكومة ولا من يحكمون، ولا وزراء معنيين ولا من يحاسبون.

اما اخطر الحسابات فكانت لتجار الموت الذين امتدت ايديهم السوداء الى ادوية سرطان الاطفال، ورغم عدم وجودها على لوائح وزارة الصحة كما قالت الوزارة متبرئة منها، الا انها تباع في السوق السوداء باسعار عالية، وجودة سيئة، حذرت منها منظمة الصحة العالمية وقالت انها تباع في لبنان وهي فاسدة، فاستفاقت وزارة الصحة اللبنانية وفتحت تحقيقا لترصدها.

في عمليات الرصد الاقليمي تشكيلٌ لحكومة بنيامين نتنياهو بهدير يميني، وارتفاعٌ لاصوات صهيونية تحذر من حرب اهلية اسرائيلية، وارتفاع لحدة التوتر ليس في الضفة وغزة فحسب، بل في عموم المنطقة..

وبمنطق الراد على كل تلك التهويلات، مناورةٌ لفصائل المقاومة الفلسطينية في فضاء غزة وعلى ارضها باسم الركن الشديد – ثلاثة، تسمع اصداؤها جيدا داخل الادارة العسكرية الصهيونية وفي اروقتها السياسية المهتزة...

 

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في" 

في أسبوع الأعياد، لم يكن ينقص اللبنانيين سوى استعادة مشاهد الطوابير أمام محطات المحروقات، في أحد الانعكاسات المباشرة لفوضى التعاميم والدولار، التي أدت إلى حال من الضياع في أكثر من قطاع، لم تسلم منها حتى، رواتب القطاع العام، التي طرح المعنيون بها أكثر من سؤال حول تأثرها بالسعر الجديد لصيرفة، قبل أن تتوضح الصورة، التي تبقى في كل الاحوال جزءا صغيرا من مشهد اكبر هو الانهيار الاقتصادي والمالي المستمر منذ 17 تشرين الاول 2019، من دون أن تبرز في الافق اي مؤشرات الى امكان التوصل إلى مخارج على يد اركان الطبقة السياسية المسيطرة على البلاد منذ عام 1990 على الاقل، هذا اذا لم نعد الى زمن الحرب.

فخطة النهوض معلقةٌ على الخلاف حول توزيع الخسائر بين الدولة والمصرف المركزي والمصارف. والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي معلقةٌ على خطة النهوض، والموضوع برمته معلقٌ على قرار سياسي غائب في ضوء عجز مجلس النواب عن اقرار القوانين المطلوبة، وعن انتخاب رئيس، وفي موازاة تخبط على مستوى حكومة تصريف الاعمال، من مظاهره الاخيرة، الخلاف حول المساعدات المالية للأسلاك العسكرية والامنية.

فماذا سيقول الرئيس العماد ميشال عون الليلة بعد الاخبار عن كل تلك التطورات، في مقابلة سياسية هي الاولى له من الرابية بعد انتهاء ولايته الرئاسية؟ من يرشح لرئاسة الجمهورية، ووفق اي معيار؟ هل صارت مقاربة ازمة النظام امرا حتميا بالنسبة اليه؟ من المسؤول عن الازمة الحكومية الراهنة وما السبيل للنهوض بلبنان بعد اثنين وثلاثين عاما من الفساد والتدمير الممنهج للاقتصاد؟ وماذا سيكتب التاريخ عن ولايته الرئاسية وما هي رسالته للبنانيين عن الماضي والمستقبل؟ وبماذا يوصي العونيين؟ كل التفاصيل في الحلقة الخاصة في تمام الثامنة والنصف تحت عنوان ضروري نحكي مع الجنرال.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي" 

عندما يطاح بمقومات اي دولة، يصبح دستورها فرضية وارقامها نظرية، فتدب الفوضى وتتخذ القرارات الاستنسابية التي لا تتعدى صفة الترقيع.

اراد حاكم مصرف لبنان لجم تلاعب السوق الموازي بسعر الصرف، ومنع وصول الدولار مقابل الليرة الى الخمسين الفا، والحد من اخراج الدولارات الى سوريا، فاصدر قرارا رفع فيه سعر صيرفة الى 38 الفا، وطلب من المصارف اعتبارا من اليوم اعطاء المواطنين الدولار مقابل تأمينهم الليرة، وعلى سعر صيرفة، ومن دون سقوف.

قرار الحاكم، لم يناقش مع جمعية المصارف, ولم يضخ المركزي بموجبه الدولارات، فضاعت آلية التطبيق، وظهرت الاستنسابية في تعاطي بعض المصارف مع القرار، بين من نفذه ومن امتنع عن ذلك، وبين من قال ان القرار لن ينفذ قبل العام الجديد.

اولى التداعيات ضربت سوق المشتقات النفطية وقطاع الاتصالات. وستليهما حتما المواد الغذائية.

فوزير الطاقة اصدر اليوم جدول اسعار جديد , خفض بموجبه اسعار المشتقات النفطية.
وبين قرار الحاكم ومؤشر الوزارة واستنسابية بعض المصارف، سارعت الشركات المستوردة ومحطات الوقود للاحتجاج، فرفعت الخراطيم واختفى البنزين.

حتى الساعة، لا حل في الافق، فاما يضغط على وزير الطاقة وليد فياض لاصدار جدول تركيب اسعار حديد غدا يعتمد سعر السوق الموازي للدولار، فيكون المواطن اكثر من يدفع الثمن، واما يضخ المركزي دولارات كافية في المصارف، فتلزم الاخيرة قراره، فيعاد ربط الشركات النفطية بمنصة صيرفة، وتمنح حاجتها من الدولار مقابل تأمينها الليرات اللبنانية... فتحل المشكلة.

واما لا يعدل الجدول، ولا تلتزم المصارف، فيعلق اللبنانيون، والمغتربون والسياح في طوابير جديدة، فتنتعتش سوق المحتكرين مجددا. 
انها سخافة ما بعدها سخافة، وملهاة ما بعدها ملهاة، بينما المطلوب واحد. من سيعيد بناء دولة، فيوحد سعر ليرتها مقابل الدولار.  

اولا، ويجعل ارقامها اكثر من دقيقة، موازاناتها لا اخطاء فيها، صادراتها محسوبة بالفواصل وكذلك استيرادها.

من سيجعل من الارقام مرجعا وحيدا، فنعرف حينها وحينها فقط: هل اقتصاد لبنان اقتصاد بلدين هما لبنان وسوريا؟ 

ونعرف هل ارقام الاستيراد التي بلغت حتى الشهر 11 من العام الحالي 17 مليار و900 مليون دولار، مرتبطة فقط بالتهريب الى سوريا, ام لها ما يربطها بالمحتكرين ومخزيني البضائع من كبار التجار اللبنانيين  وما اكثرهم ؟ 

قبل البحث عن اسم رئيس يملاء الفراغ، تعالوا نبحث عن من يخرج لبنان من ازمته عبر برنامج قابل للتطبيق، حينها يمكن ان نجد للرئيس اسما.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

لم يفتح المولوتوف ناره.. فكان الرصاص ولليلة الثانية استمر الاعتداء على مبنى الجديد معتمدا توقيتا محكما هذه المرة.. حيث تربص الرصاص كالقناص، وتحين لحظة يخرج فيها أفواج الموظفين من المؤسسة بعد انتهاء النشرة الليلة...

وقرابة الواحدة من ليل أمس تخطى مجهولون الحراسة والأمن، وأطلقوا الرصاص باتجاه المبنى فأحدثوا ذعرا في المكان والاعتداء الثاني هو برمزيته،

ولم يكن بحجم أضراره فهو يعكس عجز الفاعل بالرد إلا عبر لغة النار والترهيب فعندما يصاب اللسان والكلمة بالتردي، لن يجد المعتدي إلا سلاح العنف للرد, ويستعيض عن الكلام بإضرام النيران لكن هذه اللهجة ما أخافت يوما الجديد وفريقه..

وسواء تبرأ الفاعلون من جريمتهم ونسبوها إلى فوضويين وغوغائيين ومتفلتي الشارع.. فإن الشارع هذا لم يكن ليتفلت لو لم يستند إلى مرجعيته الحزبية والسياسية...

وردا على الرصاص فإن للجديد لغة وحيدة.. مخزونها، طلقات من الكلمات الحرة التي عندما تكتب.. يسمع أزيزها.

وأما أساليب الإرهاب والتطرف فهي صورة طبق الأصل عن مستخدميها.. وحان الوقت بعد عشرين عاما من النضال الإعلامي أن يدركوا أن بوابات الجديد لم تفتح سابقا بالمواد الحارقة ولا بالتكسير أو بالتظاهر الحزبي المنظم، ولا بقنابل المولوتوف ومؤخرا بالرصاص أما للحملات الأكثر تنظيما بقيادة الجيوش التي تحتل مدنا وهمية وتسجل بطولات افتراضية.. فإن الرد الليلة في "فشة خلق" سيكشف عن رداءة محتوى الحملة ومنظميها..

وسيوضح بالتفصيل المسار الذي اتبعته تلك الجيوش لتنفذ هجوما على الجديد متأخرا عن بث الحلقة يومين اثنين.

وهذا المسار سيبين الكذبة منذ نعومة انطلاقتها وصولا إلى تحويلها إلى تهمة عبر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الذي استند بيانه إلى ضلال.. قبل أن يرجم الجديد وفريقها العامل بتهمة خدمة عدو صهيوني...

وليس بالرد وحده سنواجه الضالين، إنما بالاحتكام إلى القضاء.. في شكوى مباشرة ضد المجلس الشيعي الأعلى واتهاماته الخطرة، إضافة إلى دعاوى قضائية ضد كل من أذل وحقر وأهان موظفا واحدا من المؤسسة.

وإذا كنا سنتدبر أمر الشكاوى ورفع الظلم بسلاح الكلمة الحق.. فمن سيرفع الظلام والظلم عن كل اللبنانيين الذين سيجدون أنفسهم مرة جديدة أمام طوابير الذل عند محطات البنزين أو في فروع بنك الموارد، بعدما أعلن مصرف لبنان أنه سيفتح أبوابه أمام الراغبين في شراء الدولار على سعر صيرفة الموارد تبرع لأن يكون مخلصا وإن بتقنين أموال الناس...

ولكن خطوته تلك ستحوله الى محجة ومقصد للوافدين الذين سيعلنون الاقامة الدائمة عند ابوابه. 

أخبار متعلقة :