خبر

حمادة بعد قدّاس احتفالي في بريح: المصالحة قاعدة ولن نسمح بالسلبيات

أُقيم قدّاس احتفالي في كنيسة مار جرجس في بلدة بريح، بمناسبة عيد رأس السنة، رعاه راعي ابرشية صيدا المارونية المطران مارون العمّار ممثلاً برئيس رعية سيدة التلة في دير القمر الاب جوزيف ابي عون بمشاركة النائبين مروان حمادة وفريد البستاني وذلك للتأكيد على تضامن أهالي البلدة بعد قضية الرسومات الشيطانية على 4 من منازلها والتي تُجري القوى الامنية تحقيقات بخصوصها.

وألقى الأب أبي عون كلمة قال فيها: "رغم الصعوبات التي نعيشها لا يجوز ان يحصل ما جرى في البلدة ونحن نعيش مع بعضنا البعض بهذه الروح الطيبة والمتسامحة ونعيّد رأس السنة معا، ويسعدني ان انقل اليكم بركة سيدنا المطران مارون العمار وتمنياته ان يكون الشوف وكل لبنان بالف خير وبان يسود السلام والازدهار، لكي يعود بلدنا كما نحلم به ونريده، بلد الخير والحوار والابتسامة والتلاقي والعمل بصمت وايمان".

وقال النائب مروان حمادة: "تشرفنا اليوم بحضور قداس بداية السنة، وهو البداية الاجمل في بريح، وزيارتنا للمعايدة للاهل والجميع، وبالنسبة لذكر المصالحة الوطنية فستبقى القاعدة وليس الاستثناء. نعم في السياسة تختلف الاهداف ازاء الرئاسة والمجلس وغير ذلك، والحمد لله يوجد لدينا جيش وطني نعوّل عليه كما على سائر القوى الامنية وعلى مخابرات الجيش، المهم اليوم ان الدولة هي من يقوم بالتحقيق حول ما جرى وليس اي حزب او على الاقل ما تبقى من دولة، الامر الذي يجب المحافظة عليه".

أضاف: "نحن معكم اليوم وسنزور البيوت التي تعرّضت للاستهداف من خلال رسومات أكانت صبيانية او شيطانية، انما نريد تحديدها ومعرفة فاعلها، وهو اهتمام وليد بك جنبلاط وتيمور جنبلاط، أتينا للوقوف الى جانبكم وللقول اننا يد واحدة، وانتم تدركون جيدا كيف نعمل من خلال سياساتنا الخاصة او العامة وكيف نقف الى جانبكم والى جانب كل اهلنا، لاجل جوهر الحياة اللبنانية التي ستتغلّب في النهاية على ما عداها وعلى اي تفتيت او تقسيم، ولا احد سيذهب الى اي مكان، كلنا في كنف دولة وفي جمهورية لبنان التي ستعود باذن الله، لان هذا البلد يليق بكم وبجميع ابنائه، وان شاء الله رئاسة وحكومة ومؤسسات سنعيشها معا. مررنا بأيام جميلة ومرّة لكننا لن ندع لاولادنا ان تحكمهم الأيام البشعة ابدا ولن نسمح نحن وانتم بذلك، وكل عام وانتم بخير".
وزار حمادة وغنّام والحضور في ختام اللقاء المنازل التي أُلقيت عليها الرسوم واستنكروا ما جرى، مؤكدين الوقوف الى جانب العائلات والركون الى الدولة والاجهزة الامنية لكشف الفاعلين".