تعود الحركة السياسية إلى الواجهة مجددا بعد عطلة عيد الميلاد المجيد لدى الطوائف الارمنية، وبحسب المعلومات فإن حراكا داخليا سوف يواكب الحراك الخارجي. وفيما يعقد منتصف الشهر الحالي اجتماع فرنسي، اميركي، قطري، سعودي في باريس، فإن مصادر مطلعة تشير إلى تشدد في الموقف الدولي تجاه لبنان، بمعنى أن المجتمع الدولي لا يتطلع إلى أزمة لبنان على أنها متصلة فقط برئاسة الجمهورية، انما أزمة تبدأ برئاسة الجمهورية ولا تنتهي بالمعضلة الاقتصادية والمالية التي تكبر يوما بعد يوم. وفي هذا الاطار فإن أي حل للبنان سيلحظ مجددا الشروط الدولية المتصلة بالاصلاحات ومعالجة الأزمة المالية.
وتقول المصادر ان لقاء باريس سوف يضع آلية لطريقة التعاطي مع لبنان، من دون أن يعني ذلك أن حلولا سوف تظهر سريعا.
وبالانتظار علم "لبنان 24" أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري سوف يتحرك بعد الأعياد من أجل الحوار الذي كان قد دعا اليه، ومن الأرجح وفق اوساط سياسية، أن يلجأ إلى لقاءات ثنائية اذا لمس مجددا أن هناك نية لتعطيل الحوار، لا سيما بعد الذي سمعه من البطريرك الماروني بشارة الراعي أن المطلوب ليس الحوار انما انتخاب رئيس.
أخبار متعلقة :