بالرغم من السرية التامة التي أحاطت بلقاء رئيس "التيار الوطني الحر "النائب جبران باسيل ورئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الأسبوع الماضي "على أرضٍ محايدة" عند صديقٍ مشترك، كشف مصدر سياسي متابع عن معلومات تؤكد تقصُّد الوزير باسيل القيام بهذا الإجتماع وعدم التمنع عن التواصل لسببين أساسيين :
أولاً : لكي لا يقال مرة جديدة وخاصة في المجتمع المسيحي بأن السيد حسن نصرالله هو مَن جمعهما في الضاحية الجنوبية رغماً عن إرادتهما وبمعيته .
السبب الثاني: لكي لا يظهر الوزير باسيل خائفا او متقوقعا او ليست لديه الجرأة للقاء مرشح جدي لرئاسة الجمهورية، كونه يعلم ان هذا اللقاء لا يغير شيئاً في المعادلة من ناحية موقفه من فرنجية، ولكنه يجعله يكسب في الشارع المسيحي والماروني بعد خسائره الفادحة في سنوات العهد الأخيرة . وتابع المصدر "ان فرنجية يدرك جيداً نوايا باسيل من هذا اللقاء ولكنه يعتبره من الزيارات الواجب القيام بها كمرشح لرئاسة الجمهورية لكي لا يقال أنه إستثنى أحداً".
أخبار متعلقة :