ترأس المطران كيرلس بسترس قداس عيد ختانة الرب يسوع المسيح بالجسد ورأس السنة الميلادية، في كنيسة القديس يوحنا الذهبي الفم في مطرانية بيروت، عاونه الاب كميل ملحم والاب القاضي اندريه فرح، في حضور فاعليات رسمية وحشد من المؤمنين. وخدمت القداس جوقة الكنيسة بقيادة المرنم ايلي اسعد.
بعد الانجيل المقدس، القى بسترس عظة هنأ فيها المؤمنين بالعيد، متمنيا لهم الخير والسلام، وامل ان "يحل السلام في العالم وأسف لسيطرة الحروب على البلدان نتيجة الطمع والجشع".
وقال: "يذكر في مزمور ان الرحمة والحق تلاقيا والعدل والسلام تلاثما"، فقبل كلمة السلام ثلاث كلمات الرحمة والحق والعدل فمن دون رحمة وحق وعدل لا سلام".
ولفت الى ان "مشكلتنا في لبنان هي ان لا رحمة خصوصا ان المسؤولين لا يرحمون الشعب المقهور ويتناحرون على رئاسة الجمهورية، فهم يريدون رئيسا يلبي مصالحهم لا مصالح الوطن، وكذلك لا حق ولا عدل لان القضاة مرتهنون للسياسيين".
وشدد على ان "سلام المسيح يختلف عن سلام العالم، سلام العالم مبني على المصالح اما سلام المسيح فهو مبني على الحق والمحبة والرحمة، ويجب ان نتحلى بسلام داخلي لان يسوع اتى وربط الارض بالسماء واعطانا السلام الداخلي والسلام مع بعضنا البعض. لذلك يجب إجراء مصالحة مع ذواتنا ونبدأ سنة جديدة بحسب صورة المسيح الذي يعطينا السلام الداخلي شرط أن نتبع وصاياه".
وشدد على ان "الصلاة التزام بوصايا الله وبتحقيق مشيئته، وعندما نكون في سلام مع الله يحل السلام في ذاتنا ونقبل المصائب والامراض وكذلك نتقبل الموت لان بعد الموت تأتي القيامة".
وتمنى" في هذه السنة الجديدة ان يضع الله سلامه في قلبنا رغم غياب السلام في الخارج وان نكون على استعداد دائم لتقديس اسم الله في حياتنا والعمل بحسب مشيئته وتحقيق ملكوته من خلال المحبة".
وختم آملا ان "تحل في لبنان الجديد الرحمة والمحبة والحق والسلام".
بعد الانجيل المقدس، القى بسترس عظة هنأ فيها المؤمنين بالعيد، متمنيا لهم الخير والسلام، وامل ان "يحل السلام في العالم وأسف لسيطرة الحروب على البلدان نتيجة الطمع والجشع".
وقال: "يذكر في مزمور ان الرحمة والحق تلاقيا والعدل والسلام تلاثما"، فقبل كلمة السلام ثلاث كلمات الرحمة والحق والعدل فمن دون رحمة وحق وعدل لا سلام".
ولفت الى ان "مشكلتنا في لبنان هي ان لا رحمة خصوصا ان المسؤولين لا يرحمون الشعب المقهور ويتناحرون على رئاسة الجمهورية، فهم يريدون رئيسا يلبي مصالحهم لا مصالح الوطن، وكذلك لا حق ولا عدل لان القضاة مرتهنون للسياسيين".
وشدد على ان "سلام المسيح يختلف عن سلام العالم، سلام العالم مبني على المصالح اما سلام المسيح فهو مبني على الحق والمحبة والرحمة، ويجب ان نتحلى بسلام داخلي لان يسوع اتى وربط الارض بالسماء واعطانا السلام الداخلي والسلام مع بعضنا البعض. لذلك يجب إجراء مصالحة مع ذواتنا ونبدأ سنة جديدة بحسب صورة المسيح الذي يعطينا السلام الداخلي شرط أن نتبع وصاياه".
وشدد على ان "الصلاة التزام بوصايا الله وبتحقيق مشيئته، وعندما نكون في سلام مع الله يحل السلام في ذاتنا ونقبل المصائب والامراض وكذلك نتقبل الموت لان بعد الموت تأتي القيامة".
وتمنى" في هذه السنة الجديدة ان يضع الله سلامه في قلبنا رغم غياب السلام في الخارج وان نكون على استعداد دائم لتقديس اسم الله في حياتنا والعمل بحسب مشيئته وتحقيق ملكوته من خلال المحبة".
وختم آملا ان "تحل في لبنان الجديد الرحمة والمحبة والحق والسلام".
أخبار متعلقة :