خبر

تنسيق بين بري وبكركي رئاسياً وحكومياً

كتب فادي عيد في" الديار": ينقل، وفق معلومات تتناقلها أكثر من جهة سياسية، أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري يحاول تمرير المرحلة بتفعيل عمل اللجان النيابية المشتركة، إلى حين أن تنضج الظروف لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، والأمر عينه لعمل اللجان، إذ لم يعد يقبل تحديد جلسات أسبوعية للإنتخابات الرئاسية لأنها تشكل «بَهدَلة» وترفاً سياسياً، وبالتالي لا جدوى منها في ظل الاتهامات المتبادلة وما يحصل خلالها من هرج ومرج.

وتقول مصادر مقربة من بري إن جلسة انتخاب الرئيس تتخطى المجلس النيابي والكتل، فيما رئيس المجلس يواكب ويتابع الإتصالات الجارية فرنسياً وعربياً وإقليمياً، وهو لن يحدِّد الجلسات لانتخاب الرئيس، تجنباً لأي صراعات سيشهدها المجلس النيابي، وتؤثر في المسار الذي بدأ يسلكه بري، والمغاير عن المرحلة الأولى التي شهدت جلسات أسبوعية متتالية دون أي جدوى، فيما يحاول ويسعى لعدم إعطاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل أي فرصة، خصوصاً بعدما حاول أن ينفتح على بكركي ويؤكد التزامه بثوابتها ومسلّماتها، وأن يكون إلى جانب سيدها في كل ما يقوم به.
من هنا، تضيف المصادر نفسها إن بري الذي وعد الراعي بالسعي الحثيث للوصول إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية في وقت قريب، فإنه في الوقت عينه، أكد له على ألا يتخطى أي طرف، أكان مجلس الوزراء أو غيره صلاحيات الرئاسة الأولى والميثاقية، ووضعه في صورة أهمية إنعقاد مجلس الوزراء في ما يخص شؤون وشجون الناس وقضاياهم الملحة، وأنه على تواصل وتنسيق مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في هذا السياق.

أخبار متعلقة :