وأشار الى ان "عدم انتظار الخارج ورهاناته ومصالحه واعتباراته، أصبح ضرورة ملحة لإنجاز الحد الأدنى من لبننة هذا الاستحقاق، خصوصا أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، والمأزق الذي تعيشه البلاد، بات في مكان يتوجب معه أن نسارع باتجاه حل سياسي، وحلول اقتصادية إصلاحية وتغييرية".
وأضاف: "المواصفات المطلوبة للرئيس العتيد، بات متوافقا عليها: أن يكون رئيسا مطمئنا للداخل ضمن هذا الانقسام العمودي، وألا يكون طرفا في الانقسام والصراع، وأن يؤمن الحد الأدنى من الاطمئنان لمكونات البلد كافة، ويكون صاحب رؤية اقتصادية إصلاحية تغييرية، وشخصية مقبولة من الأشقاء العرب، اذ ان هذا الأمر يعيد فتح لبنان على عمقه العربي، ويكون متساهلا ومتجاوبا مع المجتمع الدولي لكي يخرج لبنان من عزلته السياسية والاقتصادية".
أخبار متعلقة :